Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل رجل دين مؤيد لـ"طالبان" في انفجار خارج مسجد غرب أفغانستان

الحركة قدمت "تعازيها الحارة" وتعهدت بمعاقبة الفاعلين على "أفعالهم الشنيعة"

انتشار عناصر من حركة طالبان إثر الإنفجار قرب المسجد في هرات، الجمعة 2 سبتمبر الحالي (أ ف ب)

أعلنت الشرطة الأفغانية أن انفجاراً وقع خارج مسجد في مدينة هرات بغرب أفغانستان أدى إلى مقتل رجل دين معروف مؤيد لحركة "طالبان" وعدد من المدنيين.

وذكر محمود رسولي المتحدث باسم شرطة هرات أن "مجيب الرحمن أنصاري وبعض حراسه ومدنيين قُتلوا وهم في طريقهم إلى المسجد".

وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور لوكالة رويترز بأن عدد قتلى الانفجار وصل إلى 18 قتيلاً فضلاً عن 23 جريحاً، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وحصل الانفجار في مسجد غازارغاه، وهو أحد المساجد الرئيسة في هرات، بحسب ما أفادت شبكة "طلوع نيوز" الخاصة. وأظهرت صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها جثثاً ملطخة بالدماء منتشرة حول المسجد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم الحكومة، ذبيح الله مجاهد على "تويتر"، إن الإمام المؤيد لـ"طالبان" مجيب الرحمن أنصاري قُتل "في هجوم وحشي الجمعة في هرات". وتابع "تعبّر الإمارة الإسلامية عن حزنها العميق لموته، وسيعاقَب المسؤولون عن هذه الحادثة بسبب أفعالهم الشنيعة".

وكان مجيب الرحمن أنصاري دافع بقوة عن "طالبان" في تجمع كبير ضم آلاف العلماء والشيوخ نظمته الحركة في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، وندد بأي معارضة لحكمها.

وقال يومها "لم يُرفع علم طالبان هذا بسهولة ولن ينزل بسهولة". وأضاف "يجب أن يوافق جميع علماء الدين في أفغانستان على قطع رأس أي شخص يرتكب أي عمل ضد حكومتنا الإسلامية والقضاء عليه".

وتقول "طالبان" إنها عززت الأمن في البلاد منذ توليها السلطة قبل نحو عام، لكن انفجارات عدة وقعت في الأشهر القليلة الماضية استهدف بعضها مساجد مزدحمة أثناء الصلاة. وأثارت الأمم المتحدة مخاوف بشأن تزايد عدد الهجمات وأعلن فرع محلي لتنظيم "داعش" مسؤوليته عن بعض الانفجارات.

المزيد من الأخبار