السلطات الأميركية تطارد مسلحا في ديترويت قتل 3 أشخاص

أعلنت السلطات الأميركية أنها تطارد مسلحاً في مدينة ديترويت يعتقد أنه أطلق النار بشكل عشوائي على أربعة أشخاص، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.

وقال رئيس شرطة ديترويت جيمس وايت لوسائل إعلام إنه عثر على رجل وامرأتين مقتولين بالرصاص في مواقع منفصلة حول المدينة في الساعات الأولى من الصباح.

وأضاف وايت أن رجلاً رابعاً رصد المشتبه فيه وهو يحدق في نوافذ السيارات، وطلب منه التوقف، لكن المسلح رد بإطلاق النار عليه. وحضت الشرطة المواطنين على المساعدة في الإبلاغ عن المشتبه فيه بعد تعميم صورته.

وأكد وايت في مؤتمره الصحافي أن عمليات إطلاق النار "كانت عشوائية للغاية"، مشيراً إلى أن "ضحية كانت تنتظر داخل حافلة، وواحدة تمر في الشارع، إضافة إلى رجل كان يمشي مع كلبه".

وكشف رئيس بلدية ديترويت مايك دوغان للصحافيين عن أن رجال أمن من "وكالات عدة" "يمشطون عدة أميال مربعة حالياً، بانتظار عودة ظهور القاتل".

ولم يكن إطلاق النار هذا هو الحادثة الوحيدة الدامية بسلاح ناري في الولايات المتحدة، الأحد الـ28 من أغسطس (آب) الحالي، إذ ذكرت سلطات مدينة هيوستن في تكساس أن ثلاثة أشخاص قتلوا أيضاً عندما أطلق رجل النار عليهم أمام منزلهم.

وقال قائد شرطة هيوستن تروي فينرفي مؤتمر صحافي، "هذا المشتبه فيه الشرير لسوء الحظ، وللأسف الشديد أضرم النار في عديد من المنازل، وانتظر خروج سكانها ليطلق النار عليهم".

وأضاف أنه حتى رجال الإطفاء الذين كانوا يتعاملون مع الحرائق اضطروا أيضاً إلى الاحتماء قبل أن تصل الشرطة وتردي مطلق النار. ولفت فينر إلى أن المسلح أبلغ أخيراً بأنه سيطرد من منزله، مرجحاً أن يكون ذلك الدافع، لكن الشرطة تحقق في الأمر.

وأصيب لاعب كرة قدم أميركي بالرصاص في العاصمة واشنطن، لكن حالته مستقرة، وفق صحيفة "واشنطن بوست". وذكرت الصحيفة نقلاً عن الشرطة أن بريان روبنسون جونيور اللاعب في فريق "واشنطن كوماندرز" أصيب برصاصتين خلال عملية خطف محتملة. وأضافت الصحيفة أنه تم نقله إلى المستشفى، ولا يعتقد أن إصابته تهدد حياته.

وتشهد الولايات المتحدة بانتظام عمليات إطلاق نار عشوائي، ومع ذلك يتردد المشرعون في إقرار قوانين تقيد امتلاك الأسلحة على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى شعبية هذا القرار بين الأميركيين.