Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن وموسكو تجتمعان على كلمة سواء: "لا حرب نووية"

بايدن يدعو روسيا والصين للدخول في محادثات وبوتين يؤكد: لا ينبغي إطلاقها أبداً

الرئيسان الأميركي والروسي استبعدا إطلاق حرب نووية (أ ف ب)

بالتزامن مع نقاشات تدور في الأمم المتحدة حول منع انتشار الأسلحة النووية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان نشره الكرملين اليوم الإثنين 1 أغسطس (آب) 2022، إنه لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في أي حرب نووية وإنه يجب عدم بدء مثل هذه الحرب أبداً.

وأضاف بوتين "ننطلق من حقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في حرب نووية ولا ينبغي إطلاقها أبداً، ونحن ندافع عن الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع الدولي".

وتصاعد القلق الدولي من خطر المواجهة النووية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) الماضي. وفي خطاب ألقاه في ذلك الوقت أشار بوتين بوضوح إلى الترسانة النووية التي تملكها بلاده وحذر القوى الخارجية من أي محاولة للتدخل.

وقال "كل من يحاول إعاقة عملنا يجب أن يعلم أن رد روسيا سيكون فورياً وسيؤدي إلى عواقب لم تواجهوها من قبل في تاريخكم".

وبعد أيام أمر بوضع القوات النووية الروسية في حال تأهب قصوى.

ورفعت الحرب في أوكرانيا التوترات الجيوسياسية إلى مستويات لم تبلغها منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مارس (آذار) الماضي "عاد احتمال نشوب صراع نووي الآن إلى نطاق الاحتمالات بعد أن كان شيئاً لا يمكن تصوره في السابق".

وتحدث الساسة في كل من روسيا والولايات المتحدة علناً عن مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، وقال ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) في أبريل (نيسان) الماضي إنه بالنظر إلى الانتكاسات التي عانتها روسيا في أوكرانيا "لا يمكن لأي منا أن يستخف بالتهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية أو الأسلحة النووية منخفضة القوة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتهمت روسيا التي تسمح عقيدتها العسكرية باستخدام الأسلحة النووية في حال وجود تهديد وجودي، الغرب بشن "حرب بالوكالة" ضدها من خلال تسليح أوكرانيا وفرض عقوبات على موسكو.

في المقابل، قال الرئيس الأميركي جو بايدن قبل مناقشات في الأمم المتحدة حول منع الانتشار النووي، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة مستعدة لوضع الخطوط العريضة لاتفاق جديد للأسلحة النووية مع روسيا. ودعا موسكو إلى إظهار قدرتها على التفاوض بحسن نية.

كما دعا بايدن الصين إلى "الدخول في محادثات لخفض مخاطر خطأ الحسابات والتصدي لآليات تحرك القوى العسكرية بصورة مزعزعة للاستقرار".

ويجتمع مسؤولون من جميع أنحاء العالم في نيويورك لحضور مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بعد تأجيله عامين بسبب جائحة "كوفيد-19".

وكان الحد من التسلح أحد المجالات التي كان إحراز التقدم فيها ممكناً على الرغم من وجود خلافات على نطاق أوسع.

ويعقد المؤتمر بعد خمسة أشهر من الحرب الروسية الأوكرانية واشتعال التوتر بين الولايات المتحدة والصين في شأن تايوان وهي الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي وتطالب بكين بالسيادة عليها.

المزيد من دوليات