قُتل 16 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع في منطقة ميناكا شمال شرقي مالي المحاذية للنيجر في هجمات يشتبه في أنها إرهابية على مخيمات للبدو، بحسب ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية الأحد 31 يوليو (تموز) من مصادر محلية.
قتل واستيلاء على الماشية
وقال مصدر قريب من السلطات في ميناكا عاصمة المنطقة، "نُفذت الاغتيالات ليل الأربعاء - الخميس بالطريقة نفسها، مهاجمون على متن دراجات نارية يصلون إلى المخيم ويطلقون النار من مسافة قريبة على الناس من دون هوادة ويستولون على الماشية".
واستهدف الهجوم الأول مخيماً للبدو على بعد نحو 50 كيلومتراً شرق ميناكا في المكان المُسمى "تيفولات" قُتل خلاله 12 شخصاً، بحسب المصدر الذي قال إن "مسلحين" استهدفوا مخيماً آخر في إنكار تادريانتي، حيث قُتل خمسة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"صمت يصم الآذان"
ونشر قادة في مجموعة "طوارق داهوسك" عبر شبكات التواصل الاجتماعي بيانات عدة في الأيام الأخيرة، أعلنوا فيها وقوع "مجازر بحق المدنيين" بيد تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى، وأفادوا بمقتل 16 شخصاً في هذين الهجومين.
وأكد مسؤول في "حركة تحرير ازواد" المسلحة الموالية للحكومة والتي وقعت اتفاقات سلام في 2015 مع باماكو، حصول الهجمات.
وقال زعيم الحركة موسى أغ أشاراتوماني عبر شبكات التواصل الاجتماعي، "يضرب الإرهاب الأبرياء في هذا القسم من البلد في ظل صمت يصم الآذان".
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير بأن الهجمات الأخيرة في منطقة ميناكا "أسفرت بحسب بعض التقارير عن مقتل مئات المدنيين ونهب وإحراق محلات تجارية ومركبات وتخريب شبكات الهاتف".