Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسيس عائدا من "رحلة الوهن": استقالتي باتت ممكنة

بابا الفاتيكان: السفر إلى كندا كان بمثابة "اختبار" لكنني ما زلت راغباً في زيارة كييف

كان البابا يتنقل على كرسي متحرك وبدا ضعيفاً وهو يلقي التحية على الحشود من السيارة البابوية (أ ف ب)

في رحلة العودة من كندا، أقر البابا فرنسيس (85 سنة)، الذي ترغمه آلام شديدة في الركبة على التنقل على كرسي متحرك، بأنه لم يعد قادراً على السفر بالوتيرة المعتادة، مشيراً إلى إمكان تنحيه.

وقال البابا للصحافيين في الطائرة التي تقله عائداً إلى الفاتيكان، صباح السبت 30 يوليو (تموز)، "أعتقد أنه في سني، ومع هذه القيود (بسبب الركبة) يجب أن أدخر قواي قليلاً لأتمكن من خدمة الكنيسة، أو على العكس من ذلك أفكر في إمكان التنحي"، على غرار السابقة التي سجلها سلفه بنديكتوس السادس عشر عام 2013.

رحلة الوهن والاختبار

خلال رحلته السابعة والثلاثين منذ انتخابه في 2013، التي استمرت ستة أيام، كان البابا يتنقل بشكل رئيس على كرسي متحرك، وبدا ضعيفاً وهو يلقي التحية على الحشود من السيارة البابوية.

وتابع البابا، "كانت هذه الرحلة بمثابة اختبار، صحيح أنه لا يمكن السفر بهذا الوضع (الصحي)، ربما يجب تغيير الطريقة"، لكنه أكد "سأحاول الاستمرار في السفر وأن أكون قريباً من الناس، لأن القرب وسيلة لخدمتهم".

وأضاف الحبر الأعظم، "بكل صدق هذه ليست كارثة. يمكن تغيير البابا. إنها ليست مشكلة، لكنني أعتقد أنه يجب أن أحد من جهودي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

منذ مطلع مايو (أيار)، يتنقل البابا الأرجنتيني على كرسي متحرك أو مستعيناً بعصا بسبب آلام ركبته اليمنى. ويتلقى بانتظام حقنات لمحاولة تخفيفها، ويخضع لجلسات علاج طبيعي، بحسب الفاتيكان الذي لا يكشف كثيراً عن حالة البابا الصحية.

مع ذلك، استبعد البابا إمكان خضوعه لعملية جراحية، مع إقراره بأنه لا يزال يعاني مضاعفات من التخدير الذي خضع له في يوليو 2021 أثناء خضوعه لعملية جراحية دقيقة في القولون.

وأثارت صحة البابا فرنسيس، الذي كان قد خضع لجراحة من أجل إزالة جزء من رئته في صباه ويعاني ألماً مزمناً في عرق النسا، تكهنات وخصوصاً عندما خضع لعملية القولون.

بالحديث عن احتمال تنحيه على غرار سلفه بنديكتوس السادس عشر، كرر البابا، السبت، أن الاحتمال يبقى قائماً. وأضاف، "لكن حتى الآن لم أدفع بهذا الباب. لم أشعر بعد بأن لحظة التفكير بهذا الاحتمال قد حانت، لكن هذا لا يعني أنني لن أبدأ بالتفكير في الأمر بعد غد".

نحو الاستقالة الممكنة

كان البابا فرنسيس أسهم عام 2014 في تغذية فرضية الاستقالة المحتملة، حين اعتبر أن سلفه "فتح الباب" لهذا الأمر.

لكنه نفى في مطلع يوليو إشاعات مفادها أنه قد يستقيل قريباً لأسباب صحية.

غير أن ثلاث مناسبات تزيد من التساؤلات، أولاها التئام مجمع كنسي في 27 أغسطس (آب) لاختيار نحو 20 كاردينالاً، بعضهم سيكونون ناخبين مستقبليين في حال عقد الاجتماع السري لانتخاب بابا جديد.

بعد ذلك، سيجمع البابا في روما الكرادلة من جميع أنحاء العالم، وسيتوجه إلى لاكويلا حيث قبر سيليستين الخامس، أول بابا يستقيل من منصبه في القرن الثالث عشر. وتثير هذه التحركات اهتمام جزء من الصحافة الإيطالية والدولية يرى فيها مناسبة محتملة ليعلن البابا استقالته للعالم.

من جهة أخرى، كرر البابا رغبته في زيارة كييف من دون الإفصاح عن تفاصيل. وأكد مشروع زيارة لكازاخستان في سبتمبر (أيلول) للمشاركة في قمة تجمع مسؤولين دينيين كباراً.

وأشار أيضاً إلى أنه سيتوجه إلى جنوب السودان قبل أن يزور جمهورية الكونغو الديمقراطية، علماً بأنه كان سيزور هذين البلدين مطلع يوليو ضمن رحلة واحدة، لكنها أرجئت حتى إشعار آخر لأسباب صحية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار