روي كين يغادر منصبه كمساعد للمدير الفني لنوتنغهام فورست في محاولة للعودة للإدارة

ترك روي كين منصبه كمدير فني مساعد في فريق نوتنغهام فورست بعد خمسة أشهر فقط، في محاولة لإحياء مسيرته الإدارية.

وأعلن نادي دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب" يوم الأحد، أن قائد فريق مانشستر يونايتد السابق، وافق على مغادرة منصبه تحت قيادة المدير الفني مارتن أونيل، الذي جاء معه إلى ملعب "سيتي غراوند" بعد استبعاد كلاهما من إدارة منتخب جمهورية أيرلندا.

ولعب كين في نادي فورست بين عامي 1990 و1993، قبل مغادرته متوجهاً إلى يونايتد، لكن الأيرلندي عاد في وقت سابق من هذا العام بعد إقالة المدير الفني السابق أيتور كارانكا.

وقال نوتنغهام فورست في بيان "يؤكد نوتنغهام فورست أن مساعد المدرب روي كين قد ترك النادي".

"يود روي أن يعرب عن امتنانه لمالك النادي ومجلس الإدارة والموظفين واللاعبين، وعلى وجه الخصوص المدير الفني مارتن أونيل، لإتاحة الفرصة له للعودة إلى ذا سيتي غراوند".

"يود لاعب الحُمر السابق أيضاً أن يسجل تقديره للجماهير الذين رحبوا به بحرارة منذ تعيينه في يناير (كانون الثاني)".

"يتمنى الجميع في النادي الأفضل لروي في المرحلة التالية من حياته المهنية".

وبقراره هذا يُنهي روي علاقة امتدت لمدة ست سنوات مع أونيل منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 عندما وافق على الانضمام إلى فريقه التدريبي في منتخب أيرلندا.

وقال كين "كان العمل مع مارتن خلال السنوات القليلة الماضية تجربة رائعة، هذه تجربة من أعظم ما عشت في كرة القدم كلاعب ومدرب وأريد أن أشكره شخصياً على ذلك".

ولم يشغل كين البالغ من العمر 47 عاماً، منصباً إدارياً كبيراً منذ عام 2011 عندما غادر إيبسويتش تاون، ليشغل مناصب مساعدة في منتخب أيرلندا وناديي أستون فيلا وفورست، ومع ذلك فقد أوضح أنه يود العودة إلى الإدارة وهو الآن يبحث عن فرصة للعودة إلى وظيفة عليا.