Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البيت الأبيض: إيران ستزود روسيا بـ"مئات الطائرات المسيرة"

أكدت معلومات استخباراتية أن طهران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام "الدرون"

يثير تطوير إيران للطائرات المسيّرة قلق كل من الولايات المتحدة وإسرائيل (أ ف ب)

أعلن البيت الأبيض، الاثنين 11 يوليو (تموز)، أن معلوماته الاستخباراتية تفيد بأن طهران ستزود موسكو بـ"مئات الطائرات المسيّرة"، لمساعدة القوات الروسية في مواجهة المقاومة الشرسة التي يُبديها الجيش الأوكراني في شرق البلاد.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك ساليفان، خلال مؤتمر صحافي، "معلوماتنا الاستخباراتية تشير إلى أن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، ما يصل إلى مئات الطائرات المسيرة، بما في ذلك طائرات قتالية".

وأضاف ساليفان، أن هذه المعلومات "تشير أيضاً إلى أن إيران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات المسيّرة، وأن أولى الدورات التدريبية كان مفترضاً أن تبدأ في مستهل يوليو"، مشيراً إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت طهران قد زودت بالفعل موسكو بهذه الطائرات المسيرة أو بقسم منها، أم بعد.

ومنذ بدأ الجيش الروسي الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، أدت الطائرات المسيّرة دوراً مهماً في تنفيذ عمليات استطلاع أو إطلاق صواريخ أو إلقاء قنابل.

وشدد ساليفان على أن الحرب في أوكرانيا تكبد روسيا "تكلفة باهظة"، مشيراً إلى أن القوات الروسية تواجه مشكلات في الحفاظ على تسليحها مع تقدمها في شرق أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ400 مليون دولار، تشمل خصوصاً راجمات صواريخ من طراز هيمارس وقذائف دقيقة الإصابة.

ومنذ بدأت الحرب الروسية – الأوكرانية قدمت واشنطن لكييف مساعدات عسكرية بلغت قيمتها الإجمالية 6.9 مليار دولار.

وبحسب ساليفان، فإن "روسيا فشلت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها في أوكرانيا"، التي كانت تتمثل في "الاستيلاء على العاصمة كييف، وإزالة أوكرانيا من الوجود كبلد، والقضاء على الهوية الأوكرانية، ودمج أوكرانيا في روسيا".

وأوضح المستشار الرئاسي الأميركي أن "الهدف الأساسي لاستراتيجيتنا هو وضع الأوكرانيين في أقوى موقع ممكن في ساحة المعركة، لكي يكونوا في موقع قوة على طاولة المفاوضات عندما يحين وقت الدبلوماسية".

ويثير تطوير إيران للطائرات المسيّرة قلق كل من الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تتهمان طهران بتزويد حلفائها في الشرق الأوسط، مثل "حزب الله" اللبناني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والمتمردين الحوثيين في اليمن بهذه الطائرات، أو استخدامها لاستهداف القوات الأميركية وحركة الملاحة في الخليج.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 عقوبات على شخصيات مرتبطة بهذا البرنامج. وبدأت طهران تطوير برامج للطائرات المسيّرة منذ ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب ضد العراق (1980-1988)، وسبق للقوات الإيرانية أن اختبرت أنواعاً مختلفة من الطائرات المسيّرة في مناورات عسكرية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار