Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هؤلاء هم رجال عائلة راجاباكسا الحاكمة في سريلانكا

يتولون المناصب الرئيسة في الدولة من الرئاسات إلى الوزارات والجيش

رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا (أ ف ب)

من عائلة راجاباكسا صاحبة النفوذ الكبير في سريلانكا، كان الرئيس غوتابايا راجاباكسا الوحيد الذي لا يزال في منصبه، لكنه اضطر إلى الفرار السبت، التاسع من يوليو (تموز)، قبل دقائق من اقتحام المتظاهرين قصره، معلناً استعداده للتنحي.

وفي ما يأتي أبرز أفراد العائلة الذين حكموا البلاد الغارقة اليوم في أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948.

 

ماهيندا راجاباكسا

شغل ماهيندا راجاباكسا (76 سنة) منصب رئيس الوزراء منذ عام 2019، بعدما عيّنه شقيقه غوتابايا في المنصب. واضطر إلى الاستقالة في مايو (أيار) بعد اشتباكات عنيفة جداً بين الشرطة والمتظاهرين.

وهو الزعيم الذي يتمتع بحضور قوي في العائلة، وقد كان رئيساً للحكومة عام 2004 ثم رئيساً لسريلانكا من عام 2005 إلى 2015.

ويلقى دعم الغالبية العرقية السنهالية لأنه هزم مسلحي نمور التاميل عام 2009 وأنهى حرباً أهلية استمرت 37 عاماً وأودت بنحو 100 ألف شخص.

لهذه الأسباب ذاتها، هذا الزعيم القومي مكروه وتخشاه أقلية التاميل. وكانت الأسابيع الأخيرة من الحرب الأهلية أسفرت بحسب تقديرات الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 40 ألف مدني. لكن ماهيندا راجاباكسا نفى هذه التقديرات ورفض أي تحقيق دولي في الفظائع المنسوبة للجيش الذي كان بقيادة غوتابايا.

وخلال ولايته الرئاسية، راكم ماهيندا راجاباكسا ديوناً ضخمة، خصوصاً من الصين حليفه الكبير، لتمويل مشاريع عملاقة لبنى تحتية شابتها شبهات بالفساد. واتهمته المعارضة بتبديد هذه الأموال.

 

غوتابايا راجاباكسا

الرئيس غوتابايا راجاباكسا (72 سنة) كان مساعد ماهيندا عندما كان الأخير رئيساً للدولة. وشغل منصب سكرتير وزارة الدفاع المؤثر وسيطر على القوات المسلحة والشرطة. وكان قائد في الجيش اتهم غوتابايا بقيادة فرق الموت في ذلك الوقت، إلا أنه نفى بشدة هذا الاتهام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي رئاسته التي بدأت عام 2019، تمر البلاد بأسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها، مع تخلف عن سداد ديونها الخارجية، التي بلغت 51 مليار دولار في أبريل (نيسان) 2022، وتسعى إلى الحصول على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

وحاصر عشرات الآلاف من الأشخاص المكتب الرئاسي في كولومبو، مطالبين عائلة راجاباكسا بالتنازل عن السلطة.

وتضرر اقتصاد سريلانكا الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة للمرة الأولى إثر هجمات عيد الفصح عام 2019 ثم نسفه وباء "كوفيد-19".

لكن خبراء الاقتصاد يرون أن القرارات السياسية السيئة أدت إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية للجزيرة.

باسيل راجاباكسا

باسيل راجاباكسا (70 سنة)، كان يعتبر الاستراتيجي السياسي لرئاسة ماهيندا. شغل منصب وزير المالية في حكومة الرئيس غوتابايا الأولى، واتُهم باختلاس ملايين الدولارات من الأموال العامة. وتسميه المعارضة "السيد 10 في المئة"، في إشارة إلى عمولات مفترضة حصل عليها من عقود حكومية.

وفشلت الإدارات اللاحقة في إثبات هذه التهم، وتم إسقاط جميع القضايا المتعلقة به منذ أن أصبح غوتابايا رئيساً.

 

شامال راجاباكسا

وكان عميد العائلة شامال راجاباكسا (79 سنة) رئيساً للبرلمان في عهد الرئيس ماهيندا، وهو أيضاً وزير سابق للموانئ والطيران.

وفي الحكومة الأولى لرئاسة غوتابايا، تولى حقيبة الري وعاونه في وزارة الدفاع.

وشامال ضابط شرطة سابق كان الحارس الشخصي لسيريمافو باندارانايكي، أول امرأة في العالم تتولى رئاسة الوزراء عام 1960.

 

نامال راجاباكسا

نامال راجاباكسا (35 سنة) هو الابن البكر لماهيندا. محام، والابن الذي أعدته العائلة لتولّي قيادة البلاد يوماً ما.

دخل البرلمان عام 2010 عندما كان يبلغ 24 سنة، وكان وزيراً للرياضة والشباب في الحكومة الأولى للرئيس غوتابايا.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات