في وقت تجاوز فيه التضخم في الأرجنتين 60 في المئة، وتتعرض العملة (البيزو) لضغط متزايد، وتتراجع السندات السيادية، استقال وزير الاقتصاد مارتن جوزمان، السبت، الثاني من يوليو (تموز).
ويشكل ذلك ضربة للحكومة التي وصلت معدلات التأييد لها إلى أدنى مستوى منذ توليها السلطة في عام 2019، خصوصاً أن جوزمان هو من قاد صفقة إعادة هيكلة ديون بلاده مع صندوق النقد الدولي والدائنين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووجّه جوزمان رسالة الاستقالة إلى الرئيس ألبرتو فرنانديز عبر "تويتر".
وتسود حالة من التشكك بين المواطنين في شأن الاقتصاد والتشاحن الداخلي في الائتلاف الحاكم بين المعتدلين مثل جوزمان وجناح أكثر تشدداً.
وكتب جوزمان، "يجب أن يكون هناك اتفاق سياسي داخل الائتلاف الحاكم" لاختيار من يتولى المنصب خلفاً له.
وقال ميجيل كيجيل وزير المالية السابق لوكالة "رويترز"، إن من سيتولى المنصب ستكون أمامه مهمة صعبة، مشيراً إلى أن التضخم قد يصل إلى 80 في المئة هذا العام، وهناك فجوة تقارب 100 في المئة بين أسعار الصرف الرسمية والموازية.