Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تناقض الروايات في الباراغواي حول ارتباط أحد أفراد طاقم طائرة محتجزة في الأرجنتين بـ "فيلق القدس"

منع المعنيون من المغادرة بينما يحقق القضاء في خلفياتهم لا سيما أي صلة محتملة بـ"الحرس الثوري" الإيراني

سيارة شرطة خارج الفندق الذي يقيم فيه طاقم الطائرة المحتجزة في الأرجنتين (أ ف ب)

ناقض الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، السبت 18 يونيو (حزيران)، كلام رئيس جهاز الاستخبارات في البلاد، إذ أعلن أن طائرة الشحن المؤلف طاقمها من إيرانيين وفنزويليين والرابضة قرب العاصمة بوينوس أيرس متوقفة بسبب صعوبات على صلة بالتزود بالوقود، وليس بسبب ما يشاع عن ارتباطها بـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال الرئيس الأرجنتيني في تصريح لمحطة "راديو 10" الإذاعية، إنه "لا شيء غير نظامي" بالنسبة للطائرة الفنزويلية، موضحاً أن مشكلتها الوحيدة هي صعوبة تزودها بالوقود بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا.

روايتان متناقضتان

وكان مدير جهاز الاستخبارات في باراغواي، إستيبان أكينو، قال الجمعة، إن أحد الأشخاص الذين كانت تقلهم الطائرة المتحفظ عليها والرابضة قرب بوينس أيرس، له صلة بـ"فيلق القدس"، مناقضاً بذلك رواية الحكومة الأرجنتينية.

وصرح أكينو في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الأمر ليس تشابه أسماء بين القبطان وعضو في "فيلق القدس" يحملان اسم غلام رضا قاسمي بل هو الشخص نفسه.

والحرس الثوري الإيراني مدرج على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية. وناقض أكينو في تصريحاته رواية وزير الأمن الأرجنتيني أنيبال فرنانديز الذي قال هذا الأسبوع، إن الطائرة لا تقل أياً من عناصر "فيلق القدس".

وقال فرنانديز في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه لم يتم التوصل إلى "شيء غير هذا التشابه في الأسماء".

وطائرة الشحن الفنزويلية وهي من طراز "بوينغ 747" مملوكة لشركة "إمتراسور" التابعة لشركة "كونفياسا" العامة، متحفظ عليها منذ الأربعاء الماضي، في الأرجنتين بعد وصولها من المكسيك محملة بقطع غيار سيارات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنع أفراد طاقمها من مغادرة البلاد بينما يحقق القضاء في خلفياتهم، لا سيما أي صلة محتملة بالحرس الثوري.

وتم حجز جوازات سفر أفراد الطاقم الإيرانيين أولاً ثم الفنزويليين، لكن لهم الحرية في دخول ومغادرة فندقهم الواقع قرب مطار إيزيزا في بوينس أيرس. والاثنين تحدثت الأرجنتين عن الاشتباه بوجود صلة بين الرحلة والحرس الثوري الإيراني.

والثلاثاء، أعلنت باراغواي أن لديها معلومات تفيد بأن سبعة من أفراد طاقم الطائرة التي حطت على أراضيها في مايو (أيار) هم عناصر في "فيلق القدس". وبحسب طهران، باعت "ماهان إير" الطائرة لشركة فنزويلية قبل أكثر من عام.

وتتهم واشنطن الشركة الإيرانية بدعم "فيلق القدس"، وهو وحدة نخبة في الحرس الثوري مكلفة "العمليات الخارجية" ومدرجة على اللائحة الأميركية السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وكانت الطائرة قد حطت في الأرجنتين في السادس من يونيو (حزيران) آتية من المكسيك. ولدى محاولاتها بعد يومين التوجه إلى الأوروغواي لم يسمح لها بالدخول فعادت أدراجها إلى الأرجنتين، حيث منعت من الطيران.

وكان وزير داخلية الأوروغواي لويس ألبرتو هيبير قد أعلن، الثلاثاء، أن بلاده استجابت لـ"تحذير رسمي أصدرته استخبارات باراغواي".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار