نشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تسجيلاً مصوراً، الثلاثاء 28 يونيو (حزيران) الحالي، يظهر في ما يبدو مواطناً إسرائيلياً محتجزاً في قطاع غزة، في أول لقطات من نوعها للرجل منذ أسره قبل سبع سنوات.
وتحاول "حماس" بهذه الخطوة، الضغط على إسرائيل من أجل تبادل الأسرى، إذ تأخرت المفاوضات بوساطة مصرية بين الجانبين في شأن صفقة من هذا القبيل.
وفي التسجيل المصور الذي تبلغ مدته 39 ثانية، يظهر رجل واعٍ بينما يضع قناع أوكسجين وهو مستلقٍ على سرير، وينتهي بلقطة عن قرب لما بدا أنها بطاقة هوية إسرائيلية تحمل اسم وصورة أحد الأسرى المدنيين، ويدعى هشام السيد.
وظهرت إلى جانب الأسير شاشة تلفزيون تعرض صوراً إخبارية من مؤتمر اقتصادي أقيم في قطر هذا الشهر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تقدم "حماس" تفاصيل دقيقة عن حال الأسير، بعدما ذكرت أمس الاثنين أن صحته تدهورت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن نشر تسجيل مصور لرجل مريض عمل "مستهجن ويائس"، وإن "حماس" تنتهك الاتفاقات الدولية باحتجازها مدنياً "يعاني اضطراباً نفسياً".
وتقول تل أبيب إن الحركة تحتجز اثنين من مدنييها ورفات اثنين من جنودها قُتلا في حرب عام 2014 بين إسرائيل والقطاع. ويعتقد أن المدنيين عبرا الحدود إلى غزة طوعاً لأسباب غير معروفة.
وسبق أن تبادلت إسرائيل أسرى مع "حماس"، وعلى الأخص عام 2011، عندما أُطلق سراح جلعاد شليط، الجندي الذي خطفه نشطاء في عملية عبر الحدود عام 2006، مقابل ما يزيد على ألف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.