الإعدام لمتهم بقتل رجلي دين في إيران

أصدر القضاء الإيراني حكماً بإعدام شخص دين بقتل رجلي دين في مدينة مشهد شمال غربي إيران في أبريل (نيسان) الماضي، وفق ما أفاد متحدث قضائي الثلاثاء، السابع من يونيو (حزيران).

وقضى رجلا دين وأصيب ثالث بجروح بعد طعنهم بالسكين في أكبر مجمع ديني شيعي في إيران بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد أوائل شهر رمضان، وأوقفت قوات الأمن منفذ الاعتداء الذي أشار مسؤولون إلى أنه متطرف.  

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي في مؤتمر صحافي، "تمت إدانة الشخص الذي طعن رجلي الدين وحُكم عليه بالإعدام".

ووقع الهجوم في الخامس من أبريل في الموقع الذي يؤمه آلاف الأشخاص يومياً، ووفق وسائل الإعلام المحلية نفذه شخص يُدعى عبداللطيف مرادي، وهو من أصول أوزبكية ويبلغ 21 عاماً.

وأشارت التقارير إلى أنه دخل بطريقة غير شرعية إلى إيران قبل نحو عام آتياً من باكستان، واستقر في مشهد ثاني كبرى مدن البلاد.

وأفاد ستايشي بأن محامي المتهم "استأنف الحكم ورفعت القضية للمحكمة العليا التي ستنتظر فيها بتأن".

وقبل نحو أسبوع من حادثة الطعن في مشهد، قُتل اثنان من رجال الدين السنة بإطلاق نار في محافظة غلستان شمال إيران، وفق ما أفاد مصدر قضائي، مشيراً إلى أنه تم توقيف شخص يشتبه في ضلوعه بالقتل، إضافة إلى اثنين من المتواطئين معه، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني.

والهجمات على رجال الدين ومسؤولي الحكومة نادرة في إيران بعد أن شددت السلطات إجراءات الأمن وشنت حملة على المعارضة في أعقاب سلسلة من الهجمات والتفجيرات أودت بحياة عشرات المسؤولين ورجال الدين بعد الثورة في عام 1979.