Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا "شبه متأكدة" من وقوف إيران وراء هجمات خليج عمان

قال جيريمي هانت إن بلاده تعتقد أنه لا يمكن أي طرف آخر القيام بذلك

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم الأحد، إن بريطانيا "شبه متأكدة" من وقوف إيران وراء الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عمان، مضيفاً أن بلاده تعتقد أنه لا يمكن أي طرف آخر القيام بذلك.

ورداً على سؤال عن تحميل إيران مسؤولية هجوم خليج عمان، في برنامج "أندرو مار" الذي يبثّه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أجاب هانت "قمنا بتقييمنا الاستخباراتي والعبارة التي استخدمناها أننا شبه متأكدين من ذلك... لا نعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بهذا الأمر". وتابع "نحثّ جميع الأطراف على وقف التصعيد".

وكانت ناقلتا نفط، نرويجية وأخرى ترفع علم بنما، تعرّضتا الخميس 13 يونيو (حزيران) لهجوم في خليج عمان، ألحق بهما أضراراً بالغة، من دون وقوع إصابات في صفوف طاقميهما.

السفير البريطاني في إيران ينفي استدعاءه

وفي سياق متّصل، نفى السفير البريطاني في إيران، روب ماكير، استدعاءه من قبل وزارة الخارجية الإيرانية، التي أصدرت بياناً يشير إلى ذلك، إذ قالت فيه إن رئيس الشؤون الأوروبية لديها، محمود بريماني، التقى ماكير السبت و"احتج بشدة على مواقف الحكومة البريطانية غير المقبولة والمعادية لإيران".

وغرّد ماكير، الأحد، قائلاً "أمر مثير للاهتمام وخبر (جديد) بالنسبة إلي". وتابع موضحاً "طلبت اجتماعاً عاجلاً مع وزارة الخارجية السبت وتم ذلك. لم تتم أي استدعاءات. بالطبع، لو أنه تم استدعائي رسمياً فسأستجيب كما يفعل جميع السفراء".

موقف أميركي- بريطاني موحّد

وأتى كلام ماكير غداة قول وكالة الطلبة للأنباء في إيران السبت، إن الحكومة استدعت السفير البريطاني في طهران بعدما حمّلت بلاده إيران مسؤولية الهجوم على ناقلتي نفط بخليج عمان. وأضافت الوكالة أن إيران طلبت من السفير البريطاني توضيحاً وتصحيحاً لموقف بلاده "بعدما أضحت بريطانيا البلد الوحيد الذي يردد الاتهامات الأميركية بشأن الهجوم".

وتطابق الموقف البريطاني مع الموقف الأميركي من الهجوم على ناقلتي النفط، إذ أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أن الهجوم "يحمل بصمات" إيران، مستنداً إلى شريط فيديو نشره البنتاغون الخميس، قائلاً إنه "يظهر الحرس الثوري الإيراني يزيل لغماً لم ينفجر من جانب إحدى ناقلتي نفط تعرضتا لهجمات".

المزيد من الشرق الأوسط