Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوريل: "الاتفاق النووي" جاهز ويجب إنهاؤه في أقرب وقت

أكد أن المفاوضات "وصلت إلى مرحلة نهائية حاسمة" وأن العودة في صالح الجميع

منذ مارس الماضي توقفت المحادثات النووية في فيينا لأسباب أهمها إصرار طهران على رفع واشنطن الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية (الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي)

قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن مفاوضات الاتفاق النووي، "وصلت إلى مرحلة نهائية حاسمة".

وأكد بوريل، في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، أن "النص النهائي بات جاهزاً بشكل أساس، وهو مطروح على الطاولة". مشدداً على أنه "يجب أن نُنهي إبرام الاتفاق في أقرب وقت ممكن".

وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي، التي استمرت 11 شهراً، في الوقت الذي يقول الطرفان إنه "يتعين على كل من طهران وواشنطن أن تتخذا قرارات سياسية لتسوية القضايا المتبقية".

وبحسب بوريل، فإن "العودة إلى الاتفاق وتطبيق خطة العمل المشتركة هي في صالح الجميع وللأمن في المنطقة". موضحاً "بصفتي منسق خطة العمل الشاملة المشتركة، كنت دائماً واضحاً، يجب أن نعود إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، لأن ذلك يعني امتثال إيران الكامل لالتزاماتها النووية. وكذلك خضوع برنامجها النووي لرقابة صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيضاً عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية مع رفع العقوبات الأميركية ذات الصلة".

وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس السابق، دونالد ترمب، من الاتفاق أحادياً عام 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران نص الاتفاق على رفعها. وفي المقابل، تخلت طهران تدريجاً عن قيود واردة في الاتفاق. وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تعاود إيران الوفاء بالتزاماتها بالتزامن مع ذلك.

ويرى بوريل، أن إعادة خطة العمل المشتركة إلى مسارها الصحيح "في صالحنا جميعاً وللأمن في المنطقة". لافتا إلى أن الاتفاق النووي "يظل إنجازاً أمنياً رئيساً، من دونه، كان بإمكان طهران تطوير أسلحة نووية الآن، مما يضيف مصدراً آخر لعدم الاستقرار في المنطقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فإن المفاوضات التي تجريها الدول الغربية مع طهران، والمتوقفة منذ مارس (آذار) الماضي، "وصلت إلى مرحلة نهائية حاسمة، واقترب الجميع من التوصل إلى اتفاق"، معرباً عن اعتقاده بأن إحياء الاتفاق "يمكننا من العودة إلى ديناميكية أكثر إيجابية".

ومنذ مارس الماضي، توقفت المحادثات بين الدول الغربية وإيران لأسباب أهمها إصرار طهران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وخلال الأسابيع الأخيرة، سعى منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية، إنريكي مورا، لحلحلة "القضايا القليلة المهمة الباقية" نحو الوصول النهائي لاتفاق بين الدول الغربية وطهران، عبر زيارات مكوكية لطهران وموسكو وواشنطن.

ومن المقرر أن يعاود زيارة طهران غداً الثلاثاء 10 مايو (أيار) "في خطوة جديدة من المشاورات مع السلطات الإيرانية بشأن الاتفاق النووي ومحاولة لإنهاء حالة الجمود التي تخيم على المسار التفاوضي".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات