Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انفجار في كراتشي يودي بثلاثة صينيين وباكستاني

أعلنت جماعة "جيش تحرير بلوخ" الانفصالية مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع قرب معهد كونفوشيوس

قالت الشرطة الباكستانية ومسؤولون إن انفجار قنبلة بحافلة صغيرة أدى إلى مقتل ثلاثة صينيين يعملون في معهد كونفوشيوس التابع لجامعة كراتشي بجنوب البلاد، الثلاثاء 26 أبريل (نيسان)، في أول هجوم كبير منذ العام الماضي يستهدف مواطني الصين الحليفة لباكستان.

وقالت الشرطة إن الصنيين الثلاثة كانوا من ركاب حافلة صغيرة تسير بالقرب من الجامعة عندما انفجرت القنبلة فقتلتهم وشخصاً رابعاً.

وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوخ" الانفصالية مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع بالقرب من حرم جامعي، مضيفةً في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أحد مراسلي "رويترز"، أن الانفجار نفذته انتحارية.

وهذا الانفجار هو أول هجوم كبير يستهدف مواطنين صينيين في باكستان منذ العام الماضي، عندما فجر انتحاري حافلة ركاب في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، بينهم تسعة صينيين.

"فعل إرهابي جبان"

ويبدو أن هجوم الثلاثاء على مواطني الصين الحليفة لباكستان، هو أول تحدٍّ كبير يواجه رئيس الوزراء المنتخب حديثاً شهباز شريف، الذي أبدى حزنه وأسفه لفقدان المواطنين الصينيين وندد بما وصفه بـ"الفعل الإرهابي الجبان".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال متحدث باسم الجامعة لـ"رويترز"، إن من بين القتلى المدير الصيني لمعهد كونفوشيوس وعضوين بهيئة التدريس في المعهد.

ونددت وزارة الخارجية الباكستانية أيضاً بالهجوم. وقالت في بيان، "الحادث الجبان هجوم مباشر على الصداقة الباكستانية الصينية والتعاون الجاري". وأضافت أن "إسلام آباد تولي أهمية كبيرة لسلامة وأمن المواطنين الصينيين والمشاريع والمؤسسات الصينية في البلاد".

وقال رئيس شرطة كراتشي غلام نبي للصحافيين إن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة أجانب وباكستاني واحد. وأضاف في تصريحات تم بثها على الهواء مباشرة من مسرح الجريمة، "التقارير التي تلقّيناها هي أنهم صينيون" وكانوا مدرسين في جامعة كراتشي.

هجمات مستمرة

وهاجم "جيش تحرير بلوخ" قاعدتين للجيش في مقاطعة بلوخستان بجنوب غربي باكستان في وقت سابق من العام الحالي، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود، بينما لاقى 13 من المهاجمين حتفهم في معركة طويلة بالأسلحة النارية مع الجيش الباكستاني.

وجرت العادة على أن يهاجم عناصر البلوخ الانفصاليون، مشاريع الغاز والبنية التحتية وقوات الأمن، قائلين إنهم يقاتلون للحصول على حصة أكبر من الموارد الإقليمية من المناجم والمعادن.

ويهاجمون أيضاً المشاريع الصينية ويقتلون أحياناً العمال الصينيين على الرغم من التأكيدات الباكستانية أنها تبذل كل ما في وسعها لحماية المشاريع.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات