Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عمران خان يطالب بانتخابات مبكرة ويهدد بالزحف نحو إسلام آباد

استقال خان مع أكثر من 100 مشرع بالبرلمان ينتمون لحزبه بعد خسارته تصويتاً بحجب الثقة

طالب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، الخميس، بانتخابات جديدة في ظل اضطراب سياسي بعد تولي حكومة جديدة مقاليد السلطة، وحذر من أن الحكومة تواجه تحديات ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر.

واستقال خان مع أكثر من 100 مشرع بالبرلمان ينتمون لحزبه بعد خسارته تصويتاً بحجب الثقة دعت إليه المعارضة التي اتهمته بسوء إدارة الاقتصاد والحكم والعلاقات الخارجية.

وقال خان أمام حشد ضم عشرات الآلاف بمدينة لاهور في شرق باكستان، وهو ثالث تجمع عام ضخم منذ فقد السلطة لزيادة الضغط على الحكومة الجديدة "أياً كان من ارتكب خطأ، فهناك طريقة واحدة لتصحيحه، وهي إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن".

وطلب خان من مؤيديه الاستعداد لتلبية دعوته للزحف نحو إسلام آباد إذا تأخرت الاستجابة لطلبه بانتخابات مبكرة. وقال، "انتظروا ندائي".

وكان لاعب الكريكت السابق الذي تحول إلى السياسة قد اتهم الولايات المتحدة بالعمل على إسقاطه، وهو زعم تنفيه واشنطن. واختلف، أخيراً، مع الجيش بشأن تعيين رئيس المخابرات.

وشكل رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف، الثلاثاء، حكومة ائتلافية ضمت أحزاباً معارضة كانت متنافسة في السابق قبل أن تتحد للإطاحة بخان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشرعت الحكومة، التي تضم خمس نساء، على الفور في العمل على تعزيز العلاقات مع الصين في الوقت الذي تواجه فيه أزمة اقتصادية.

وستدير هذه الحكومة باكستان لمدة أقصاها 16 شهراً يحين بعدها موعد إجراء انتخابات عامة.

لكن مع وجود وجهات نظر متباينة بين الشركاء الجدد حول ما إذا كان سيتم إجراء انتخابات قبل أغسطس (آب) 2023، فمن غير الواضح إلى متى ستستمر هذه الحكومة.

ومن أبرز المُعينين وزير المالية مفتاح إسماعيل (57 عاماً)، وهو رجل أعمال وخبير اقتصادي مكلف بمهمة تحقيق الاستقرار للاقتصاد المضطرب واستئناف محادثات مع صندوق النقد الدولي.

وقالت وزارة المالية في بيان، إن أول اجتماع رسمي معلن لإسماعيل كان مع القائم بأعمال السفارة الصينية.

وتعهدت بكين بتقديم قروض واستثمارات بمليارات الدولارات في باكستان في إطار المحور الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق.

وتولت حنا رباني خار منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وهي عضو في حزب الشعب الباكستاني الشريك في الحكومة، وكانت قد تولت هذه الحقيبة لفترة وجيزة في عام 2011.

وقالت ماريوم أورنجزيب، التي عُينت وزيرة للإعلام، للصحافيين، إن مجلس الوزراء يتألف من 33 وزيراً وثلاثة مستشارين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار