Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 طليقة جوني ديب كانت تسبه وتصفعه

رفع قضية تشهير ضدها مطالباً بتعويض قدره 50 مليون دولار

الممثل الأميركي جوني ديب (أ ب)

قال الممثل الأميركي الشهير جوني ديب وهو على منصة الشهود في قضية تشهير ضد مطلقته الممثلة أمبر هيرد يطلب فيها تعويضاً بقيمة 50 مليون دولار إنها هي التي أصبحت عنيفة معه عندما ساءت علاقتهما وكالت له الإهانات اللفظية وإن الشجار تطوّر أحياناً لدفعه بعنف أو صفعه.

وبعد أن تحدث عن حياتهما الرومنسية في بداية العلاقة، عاد ديب إلى منصة الشهود بمحكمة في فرجينيا. وقال الممثل الشهير إن سلوك هيرد تغير بما شمل "التحقير من شأنه وسبه والتنمر عليه".
وقال "بدا الأمر ككراهية مطلقة لي... إذا بقيت لأجادل ففي النهاية كنت متأكداً أن الأمر سيتطور للعنف وفي كثير من الأحيان حدث ذلك بالفعل".
وقال ديب وهو يصف العنف الذي تطور للشجار بينهما "يمكن أن يبدأ الأمر بصفعة. أو يبدأ الأمر بدفعي بعنف... أو إلقاء كوب في وجهي".
وأضاف أنه كان يبتعد عن المكان والموقف بأكمله أحياناً بحبس نفسه في الحمام لكنه لم يضربها أبداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وقال ديب من قبل إنه رفع القضية لعرض الحقيقة بشأن علاقته بمطلقته هيرد التي اتهمته بسوء المعاملة وإنه يريد تصحيح السجل الخاص بتصرفاته أمام نفسه وأمام طفليه.
قال ديب (58 سنة) إن هيرد (35 سنة) شوّهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر (كانون الأول) 2018 في صحيفة "واشنطن بوست" عن كونها ناجية من العنف المنزلي. ورفع دعوى قضائية، يطالب فيها بتعويض قدره 50 مليون دولار، على هيرد في عام 2018.
ولم يذكر المقال أبداً ديب بالاسم، لكن بنيامين تشيو محامي ديب أخبر المحلفين بأنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إلى نجم هوليوود الكبير.
وجادل محامو هيرد، وهي أيضاً ممثلة، بأنها قالت الحقيقة وأن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسدياً وجنسياً بينما كان واقعاً تحت تأثير المخدرات والكحول.
وقبل أقل من عامين، خسر ديب قضية تشهير رفعها على صحيفة "ذا صن" البريطانية التي وصفته بأنه "ضارب زوجته". وحكم قاضي محكمة لندن العليا بأنه اعتدى على هيرد مراراً وجعلها في حالة خوف على حياتها.
وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدّم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود المحتملين الذين قد يتصلون بهم، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك والممثل جيمس فرانكو.
والولايات المتحدة منتدى صعب لمدعي التشهير، بخاصة الشخصيات العامة مثل ديب، الذين يجب أن يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أن هيرد قدمت عن عمد ادعاءات كاذبة.
ورفعت هيرد، المعروفة بأدوارها في "أكوامان" و"جاستيس ليغ"، دعوى تشهير ضد ديب، قائلة إنه شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة. وسيُبت في دعوى هيرد، التي تطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار، في إطار المحاكمة.
اقرأ المزيد

المزيد من منوعات