Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تحت ضغط الدولار والسندات الأميركية

الأسهم الأوروبية تنتعش بفضل دفعة من الأرباح والذهب عند أدنى مستوياته في أسبوعين

تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب وسط إرتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية ومخاوف تداعيات الحرب (رويترز)

في وقت شهدت فيه الأسواق العالمية ارتفاعاً في تعاملاتها المبكرة تراجعت فيه أسعار الذهب بعد ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية والدولار. وكانت عائدات سندات الخزانة الأميركية قد بلغت قرب أعلى مستوياتها مع استعداد المستثمرين لرفع الفائدة. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم بعد إعلان نتائج أعمال إيجابية من شركات للأغذية والمشروبات، إلا أن المخاوف المتعلقة بالحرب في أوكرانيا وتباطؤ النمو وارتفاع العائدات حدت من المكاسب. وارتفع المؤشر "ستوكس 600 " الأوروبي 0.5 في المئة مع صعود أسهم قطاعي البنوك وشركات الأغذية والمشروبات 1.3 في المئة لكل منهما. في الوقت نفسه، تراجعت أسهم قطاع التعدين 0.8 في المئة ونزلت أسهم قطاع النفط 0.5 في المئة. وقفز سهم "دانون" 7.2  في المئة بعد أن سجلت مجموعة الأغذية الفرنسية نمواً أقوى من المتوقع للمبيعات في الربع الأول من العام، وأبقت على أهدافها لعام 2022. وهبط سهم "كريدي سويس" 1.9 في المئة بعد أن قال البنك السويسري إنه يتوقع خسارة صافية في الربع الأول وتأثيرات سلبية أكبر للحرب الروسية الأوكرانية. في غضون ذلك، أظهرت بيانات اليوم ارتفاع أسعار المنتجين الألمان 30.9 في المئة على أساس سنوي في مارس (آذار) ، مما يعكس آثار الصراع في أوكرانيا للمرة الأولى

الذهب عند أدنى مستوياته في أسبوعين

وتراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين متأثرة باستمرار ارتفاع عائدات السندات الأميركية والدولار، وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1941.40 دولار للأوقية "الأونصة"، ونزلت العقود الآجلة الأميركية للذهب0.7  في المئة إلى 1944.80 دولار. وتراجع سعر الذهب أمس الثلاثاء 1.8 في المئة، إذ فاق أثر ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات والدولار، الذي يخفض الطلب على المعدن النفيس والإقبال على شرائه كملاذ آمن للقيمة. واستقر الدولار قريباً من ارتفاعاته في الفترة الأخيرة مما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

الصين والفائدة

وأبقت الصين على أسعار الإقراض مستقرة على غير المتوقع اليوم الأربعاء، واعتبرت الأسواق هذه الخطوة دليلاً على توخي الحذر مع تباطؤ الاقتصاد بسبب قيود "كوفيد-19".وحومت عائدات سندات الخزانة الأميركية قرب أعلى مستوياتها في سنوات عدة مع استعداد المستثمرين لرفع الفائدة. واقترب الذهب يوم الاثنين من مستوى 2000 دولار للأوقية القياسي، لكنه تعرض لضغوط منذ ذلك الحين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونزل سعر الين الياباني إلى مستوى قياسي جديد، عند أدنى مستوياته منذ 20 عاماً، بعدما تدخل بنك اليابان المركزي مرة أخرى مدافعاً عن أسعار الفائدة شديدة الانخفاض في اليابان، مما زاد الفروق مع الولايات المتحدة، حيث بلغت عائدات السندات ارتفاعات قاسية جديدة.وعرض بنك اليابان المركزي مرة أخرى شراء كمية لم يحددها من السندات الحكومية اليابانية للحد من ارتفاع عائدات السندات ذات الأجل عشر سنوات.وعلى العكس من ذلك زادت عائدات السندات الأميركية ذات الأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات.وبلغ سعر الدولار 129.43 ين لأول مرة منذ أبريل (نيسان) 2002 في التعاملات الآسيوية قبل أن يتراجع إلى 128.615 ين أي بنسبة 0.21 في المئة في أحدث تداولات.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام ست عملات منها الين في وقت مبكر من صباح اليوم إلى 101.03، وهو أعلى مستوى سجله بالأمس، الذي لم يسجله منذ مارس 2020. لكنه تراجع بعد ذلك إلى 100.76 منخفضاً 0.3 في المئة خلال اليوم.

الأسهم اليابانية تقتفي أثر مكاسب "وول ستريت"

وارتفعت الأسهم اليابانية للجلسة الثانية على التوالي، إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل أثر المكاسب التي حققتها "وول ستريت" الليلة قبل الماضية، في حين ساعد تراجع الين أخيراً على دعم أسهم صانعي السيارات.وأغلق المؤشر "نيكي" مرتفعاً 0.86 في المئة إلى 27217.85 نقطة، في حين أغلق المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً على زيادة 1.03 في المئة إلى 1915.15 نقطة.وقال هيديوكي سوزوكي، المدير العام لأبحاث الاستثمار في "أس بي آي" للأوراق المالية "كانت عوائد سندات الخزانة الأميركية ترتفع، لذلك لم يكن بوسع المستثمرين شراء أسهم النمو باندفاع".
وقدم سهم "فاست ريتيلنج" المالكة لمتاجر "يونيلكو" للملابس أكبر دفعة لـ"نيكي"، إذ ارتفع 2.5 في المئة، يليه سهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في مجال التكنولوجيا بتقدمه 1.44 في المئة. وقادت أسهم شركات صناعة السيارات وقطع الغيار مكاسب مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33، إذ قفزت 3.39 في المئة بعد تراجع الين إلى أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 20 عاماً.

المزيد من أسهم وبورصة