Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 12 إرهابيا في غارتين جويتين للجيش المالي

قيادة الأركان أكدت أن من بين المقتولين قياديا تكفيريا فرنسيا- تونسيا

لم يعد الجنود الفرنسيون مرغوباً فيهم في مالي منذ تولي المجلس العسكري السلطة (أ ف ب)

أعلن الجيش المالي، مساء السبت 16 أبريل (نيسان)، عن أنه قضى على نحو "12 إرهابياً"، بينهم قيادي تكفيري فرنسي- تونسي، وذلك في غارتين جويتين نفذتا، الخميس، في وسط مالي.

وقالت قيادة الأركان، في بيان، إن القوات المسلحة المالية "حيدت عبر عمليتين جويتين في 14 أبريل 2022 نحو 12 إرهابياً في غابة غانغيل على بعد حوالى 10 كيلومترات" من منطقة مورا.

وأضافت، "هذه الضربات أتاحت تحييد بعض من قيادات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التكفيرية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" ويقودها إياد أغ غالي، و"من بينهم سمير البرهان، وهو كادر إرهابي تونسي- فرنسي يتحدث الفرنسية والعربية".

وقال الجيش، إنه تحرك "على أساس معلومات فنية دقيقة جداً تفيد بوجود تجمع للإرهابيين"، الذين حَضَروا بحسب قوله "لرفع الروح المعنوية" لمقاتلي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين و"تزويدهم دعماً مالياً ولوجيستياً طال انتظاره".

انسحاب فرنسا

ويأتي ذلك في وقت تستكمل فيه فرنسا سحب قوة برخان التابعة لها المناهضة للتكفيريين من مالي "في نهاية الصيف"، حيث أكد رئيس الأركان الفرنسي، تيري بوركهارد، الذي يجري زيارة رسمية للغابون، أن "المعركة ضد الإرهاب يجب أن تقودها بالدرجة الأولى الجيوش الأفريقية".

ولم يعد الجنود الفرنسيون مرغوباً فيهم في مالي منذ تولي المجلس العسكري السلطة، في حين تريد فرنسا "إعادة تموضع" وجودها العسكري في منطقة الساحل.

الجنرال بوركهارد قال، "لم نفك ارتباطنا بعد، نحن في طور إعادة التموضع خارج مالي. لم نخل بعد المواقع. تتركز عملياتنا لدعم فك الارتباط والتحركات اللوجيستية. ما زلنا منخرطين في محاربة الجماعات الإرهابية".

وأشار إلى أنه في الشتاء الماضي "غادرنا جميع نقاط تمركزنا في الشمال، في تيساليت وكيدال وتمبكتو، ومع ذلك بقي الوضع مستقراً، لأننا لسنا الوحيدين الذين نتحرك هناك. القوات المسلحة المالية (فاما) موجودة، وهناك بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، وبعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية، ما يشكل شبكة مهمة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تعليمات واضحة

وشدد على أنه ينبغي على الماليين تعويض انسحاب برخان وإيجاد طرق لضمان أمن المناطق التي سنغادرها. فك الارتباط يتم بالتعاون مع القوات المالية.

رئيس الأركان الفرنسي أكد "لقد أصدرت تعليمات واضحة لكي نغادر مالي بشكل منظم وبأمان مع الحفاظ على علاقة جيدة مع القوات المالية. أعطى نظيري المالي أوامر مماثلة لوحداته. سنغادر غوسي (في الوسط) بالتنسيق مع القوات المالية. المعركة ضد الإرهاب مستمرة بالنسبة لنا ولجيوش الساحل".

واعتبر أن "عملية فك الارتباط معقدة من وجهة نظر أمنية ولوجيستية، ويعتمد تقدمها على العديد من العوامل. لا تزال هناك عمليات ضد الجماعات الإرهابية في مالي. قبل حوالى 10 أيام، قمنا بتحييد حوالى ثلاثين تكفيرياً ينتمون إلى تنظيم داعش في الصحراء الكبرى". وقال "ستنتهي إعادة تموضع قوة برخان خارج مالي في نهاية الصيف".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات