Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس مجلس السيادة السوداني يهدد بطرد مبعوث الأمم المتحدة

طالبه بالكف عن "التمادي في تجاوز تفويضه الأممي والتدخل السافر في الشأن" الداخلي للبلاد

احتجاجات في الخرطوم رفضاً للانقلاب العسكري الذي أطاح بالمدنيين من السلطة (أ ف ب)

هدد رئيس مجلس السيادة السوداني والحاكم الفعلي للبلاد، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الجمعة الأول من أبريل (نيسان)، بطرد الممثل الخاص للأمم المتحدة فولكر بيرتس بسبب "التدخل" في شؤون البلاد.

وقال بيرتس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي الاثنين، إن السودان يتجه نحو "انهيار اقتصادي وأمني ومعاناة إنسانية كبيرة" ما لم تُستأنف الفترة الانتقالية بقيادة المدنيين الذين أطاحهم البرهان في انقلاب عسكري العام الماضي.

كما نبه المبعوث الأممي من ارتفاع منسوب الجريمة والفوضى، وقتل المتظاهرين المناهضين للانقلاب، والعنف ضد المرأة "من جانب أفراد قوات الأمن"، وتصعيد استهداف النشطاء.

مبدأ الحياد

وخلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية وجامعة كرري، طالب البرهان المبعوث الأممي "بأن يكف عن التمادي في تجاوز تفويض البعثة الأممية والتدخل السافر في الشأن السوداني، وبأن ذلك سيؤدي إلى طرده من البلاد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما حض الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على "تسهيل الحوار بين السودانيين، وتجنب تجاوز تفويضهم"، وفق ما أورد بيان مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش.

بدوره، اتهم رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة إبراهيم الحوري، في مقال الخميس، بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس) برئاسة فولكر بيرتس بأنها "لم تلتزم مبدأ الحياد".

ورفضت البعثة الاتهام، لكنها شددت على أنها "غير محايدة بخصوص الالتزام بحماية حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية".

الحوار السوداني

وتهز احتجاجات حاشدة السودان منذ الانقلاب، وتواجه بحملة قمع عنيفة من قوات الأمن أسفرت حتى الآن عن مقتل 93 شخصاً، وفق نقابة أطباء مستقلة.

وقال بيرتس، إن بعثة الأمم المتحدة اتفقت مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" على بذل جهود مشتركة لتسهيل المحادثات في السودان.

كما دعمت مجموعة أصدقاء السودان، وهو تجمع يضم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الجهود الأخيرة لتسهيل الحوار.

ودعت المجموعة إلى استئناف العملية السياسة بقيادة المدنيين التي بدأت إثر إطاحة الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، لأن "من شأنها أن تمهد الطريق لاستعادة المساعدة الاقتصادية وتخفيف الديون الدولية".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي