Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الدفاع البريطانية": أوكرانيا تستعيد السيطرة على بلدات شرق العاصمة

الغرب يؤكد وحدته في وجه موسكو وكييف تطلب مساعدات "بلا قيود"

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة 25 مارس (آذار)، إن أوكرانيا استعادت السيطرة على البلدات والمواقع الدفاعية التي تقع على بعد يصل إلى 35 كيلومتراً شرق كييف مع تراجع القوات الروسية.

معدات وقائية

في هذا الوقت، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الخميس 24 مارس، أنه سيمد أوكرانيا بمعدات وقائية من الهجمات الكيماوية والبيولوجية والنووية وسيحمي قواته المنتشرة في الجناح الشرقي من هذه التهديدات، وذلك بعد قمة طارئة لقادته طلب خلالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تزويد بلاده بـ"مساعدة عسكرية من دون قيود" لتتمكّن من مواجهة الهجوم الروسي.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن الحلفاء "قلقون" من احتمال استخدام هذه الأسلحة في أوكرانيا بعد الهجوم الروسي و"اتفقوا على توفير معدات لمساعدة أوكرانيا على حماية نفسها من التهديدات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية". وتابع، "نعمل أيضاً على تحسين جاهزية قوات الحلفاء" على هذا الصعيد.

وحذّر الرئيس الأوكراني خلال كلمة وجّهها عبر الفيديو خلال اجتماع لمجموعة السبع عقد أيضاً في بروكسل، من "مخاطر حقيقية لاستخدام روسيا الواسع النطاق لأسلحة كيماوية على الأراضي الأوكرانية".

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الروسية إن قرارات الغرب بتسليح أوكرانيا شجعت كييف على استخدام القوة ضد الانفصاليين المؤيدين لموسكو في شرق أوكرانيا، وإنه يجني حالياً حصاداً مروعاً.

بايدن: الناتو أقوى من أي وقت

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كان يراهن على انقسام حلف شمال الأطلسي" حين بدأ حرب أوكرانيا، لكن الحلف "موحد اليوم أكثر من أي وقت".

وقال بايدن إثر قمتين لحلف الأطلسي ومجموعة السبع في بروكسل، إن بوتين "لم يعتقد أننا سنتمكن من الحفاظ على هذه الوحدة. حلف شمال الأطلسي موحد اليوم أكثر من أي وقت مضى". وأضاف، "لقد حصل بوتين تماماً على عكس ما كان يريده حين اجتاح أوكرانيا".

وتعهد الرئيس الأميركي أن يرد حلف شمال الأطلسي في حال أمر بوتين باستعمال أسلحة كيماوية، وقال، "طبيعة الرد ستعتمد على طبيعة الاستعمال".

وأعلن البيت الأبيض أن بايدن سيزور، الجمعة، مدينة رزيسو البولندية الواقعة على بُعد 80كلم من الحدود مع أوكرانيا، في خطوة تأتي في وقت يسعى فيه لإبراز الموقف الغربي الحازم في مواجهة الهجوم الروسي.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان، إن بايدن سيكون في استقباله في رزيسو نظيره البولندي أندريه دودا وسيطلع على سير عمليات إغاثة اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا، وسيلتقي أيضاً عسكريين أميركيين منتشرين في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن قصد رزيسو في 5 مارس (آذار) أثناء الزيارة التي قام بها إلى بولندا لإظهار دعم الولايات المتحدة لدول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي التي كانت في السابق تدور في فلك الاتحاد السوفياتي، وأصبحت اليوم قلقة بسبب الهجوم الروسي. 

وبحسب البيت الأبيض، فإن بايدن سيتلقى إحاطة بشأن كيفية تعامل بولندا مع اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا بالملايين إلى هذا البلد منذ بدأت روسيا اجتياحه قبل شهر. وسيلتقي بايدن في رزيسو عسكريين من الفرقة المجوقلة 82 المتمركزة في بولندا.

"التكتم أكثر فاعلية"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آثر من جهته إبقاء الغموض قائماً حول ماهية ما تعتبره فرنسا وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي "خطوطاً حمراء" في أوكرانيا من شأن تخطيها أن يستدعي تدخلاً، خصوصاً استخدام روسيا أسلحة كيماوية، معتبراً أن "التكتم أكثر فاعلية".

وأكد بايدن أن "الإبقاء" على العقوبات على مدى طويل هو "ما يؤلم"، معرباً عن "أمله" في ألا تساعد الصين موسكو في التخفيف من تأثير العقوبات الغربية. وتابع، "أعتقد أن الصين تدرك أن مستقبلها الاقتصادي يعتمد على علاقتها مع الغرب أكثر بكثير من علاقتها بروسيا. وآمل ألا تنخرط" في تخفيف أثر العقوبات المفروضة على موسكو.

كما أعلن بايدن أنه يؤيد استبعاد روسيا من مجموعة العشرين، لكنه لفت إلى أن القرار النهائي يعتمد على أعضاء هذه الهيئة الدولية. واعتبر أنه "إذا لم توافق إندونيسيا (رئيسة مجموعة العشرين) والدول الأخرى، فعلينا أن نطلب تمكين أوكرانيا من حضور اجتماعات مجموعة العشرين".

تعزيز الجبهة الشرقية للأطلسي

وأكدت الدول الأعضاء في مجموعة السبع الخميس أنها "لن تدخر أي جهد لمحاسبة" الرئيس الروسي وداعميه على مهاجمة أوكرانيا، محذرةً من أنها لن تتردد في فرض عقوبات جديدة.

ووافق قادة الحلف الأطلسي على إنشاء أربع مجموعات قتالية جديدة في رومانيا والمجر وبلغاريا وسلوفاكيا، وعلى تعزيز المجموعات الأربع التي شكّلت في بولندا ودول البلطيق الثلاث.

وحالياً، تنشر الولايات المتحدة في أوروبا أكثر من 100 ألف عسكري، أكثر من 40 ألفاً منهم تحت قيادة مباشرة للحلف الأطلسي في جناحه الشرقي.

وقال ستولتنبرغ الذي تم تمديد ولايته حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2023، "إنه أمر لم نشهده من قبل".

وفي رسالة أولى له عبر الفيديو لقادة الحلف الأطلسي، حضّهم الرئيس الأوكراني على تقديم "مساعدة عسكرية من دون قيود" لأوكرانيا.

وأشارت مسؤولة أميركية رفيعة خلال القمة إلى أن الولايات المتحدة "بدأت مشاورات لتزويد أوكرانيا صواريخ مضادة للسفن".

وأعلنت أيضاً كلّ من السويد وألمانيا إرسال آلاف الصواريخ الجديدة إلى أوكرانيا. وكانت القوات الأوكرانية تلقّت ألف صاروخ و500 قاذفة صواريخ أرض جو من طراز "ستينغر" من احتياطيات الجيش الألماني.

العقوبات

على الصعيد الاقتصادي، تعتزم دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي منع أي تعامل باحتياطي الذهب الروسي لتجنب التفاف موسكو على إجراءات العزلة المالية التي اتخذها الغربيون ضدها.

وقال مسؤول أميركي كبير، "نريد القضاء على كل الإمكانات المتاحة لروسيا لاستخدام ذهبها لدعم عملتها" الروبل. وأضاف للصحافيين أن موسكو لديها مخزون "كبير" من الذهب يمثل 20 في المئة من إجمالي الاحتياطات الروسية.

وأعلنت واشنطن الخميس عقوبات جديدة على روسيا، استهدفت سياسيين ومتمولين مقربين من السلطة وقطاع تصنيع الأسلحة. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن هذه الإجراءات التي تشمل بشكل خاص تجميد أصول في الولايات المتحدة، تشمل 328 نائباً في مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي)، و48 من "الشركات العامة الكبرى" في قطاع الدفاع.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، في بيان، إن الدوما "مستمر في دعم الغزو الذي يقوده بوتين، وخنق حرية تداول المعلومات والمس بالحقوق الأساسية للمواطنين الروس"، وقد حضّت "المقربين من بوتين على الانشقاق وإدانة هذه الحرب".

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت الخميس سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 59 شخصية وشركة روسية وستة كيانات بيلاروسية.

ميدفيديف: العقوبات الغربية لن تؤثر على موقف الكرملين

وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، إنه من "الحماقة" الاعتقاد أن العقوبات الغربية على الشركات الروسية يمكن أن يكون لها أي تأثير على حكومة موسكو، وقال إن العقوبات لن تؤدي إلا إلى توحيد المجتمع الروسي ولن تسبب استياء شعبياً من السلطات.

أضاف ميدفيديف، "دعونا نسأل أنفسنا: هل يمكن لأي من كبار رجال الأعمال هؤلاء أن يكون له حتى أصغر قدر من التأثير على موقف قيادة البلاد؟ أقول لكم بصراحة: لا، مستحيل"، وقال إن استطلاعات الرأي أظهرت أن ثلاثة أرباع الروس أيدوا قرار الكرملين بتنفيذ عملية عسكرية في أوكرانيا بل دعموا الرئيس فلاديمير بوتين، وانتقد ميدفيديف الروس الذين اعترضوا على الهجوم الروسي على أوكرانيا وهم يعيشون خارج البلاد، وقال، "يمكنك أن تكون غير راض عن بعض قرارات السلطات وتنتقد السلطات، هذا أمر طبيعي، لكن لا يمكنك أن تتخذ موقفاً ضد الدولة في مثل هذا الوضع الصعب لأن هذه خيانة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قديروف يتراجع

ميدانياً، أكد زعيم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، الخميس، أن قواته سيطرت على مبنى بلدية ماريوبول، المدينة الكبيرة في جنوب شرقي أوكرانيا، والتي يحاصرها الجيش الروسي، في إعلان سرعان ما تراجع عنه بنشره مقطع فيديو يبين بوضوح أن المبنى الذي سقط بعيد جداً عن مركز المدينة.

وقال قديروف عبر تطبيق "تليغرام"، إن "الرجال أفادوا عبر الراديو أنهم حرروا مبنى إدارة ماريوبول ورفعوا علمنا هناك"، مؤكداً أن القوات الأوكرانية "تخلت عن مواقعها".

وأضاف أن وحدات روسية أخرى تتقدم بشكل موازٍ في هذه المدينة الساحلية الذي سبب قصفها دماراً واسعاً. لكن في مقطع فيديو نشره لاحقاً قال قديروف، إن القوات الروسية "طهرت بالكامل الأحياء السكنية في الشطر الشرقي للمدينة".

وظهر في الفيديو مجموعة من العسكريين وهم يرفعون على مبنى متضرر علماً عليه صورة قديروف. وكتب قديروف تعليقاً على الفيديو، أن "الجنود رفعوا علماً على مبنى النائب العام في مقاطعة ليفوبيريجني التي تم تحريرها".

وفي العاصمة، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك إن قوات بلاده صدت القوات الروسية في بعض المناطق حول كييف ودفعتها للتراجع.

وقُتل الخميس أربعة أشخاص على الأقل وأُصيب ستة بجروح جرّاء قصف قرب منطقة لوغانسك في الشرق، وفق ما أعلن حاكم المنطقة سيرغي غايداي. وقال إن الحصيلة مرشّحة للارتفاع، متهماً سلاح الجو الروسي بإلقاء "قنابل فوسفورية على روبيجني". 

اتهام روسيا باستخدام قنابل فوسفورية

وفي كلمة عبر الفيديو خاطب فيها قادة دول مجموعة السبع المجتمعين في بروكسل، حذّر زيلينسكي من "مخاطر حقيقية لاستخدام روسيا الواسع النطاق لأسلحة كيماوية على الأراضي الأوكرانية"، مشيراً إلى أن كييف لديها معلومات تفيد بأن القوات الروسية "استخدمت قنابل فوسفورية ضد أشخاص مسالمين في أوكرانيا".

ويتّهم الأوكرانيون الروس بـ"ترحيل" سكان مدينة ماريوبول المحاصرة إلى روسيا. وجاء في تغريدة لوزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا، أن "السكان الذين نجو من القصف الروسي ومن طلقات المدفعية يتم ترحيلهم قسراً إلى روسيا"، متحدثاً عن ستة آلاف من السكان جرى نقلهم إلى "معسكرات احتجاز" روسية.

وتعذّر التحقق على الفور من صحة هذه المعلومات.

وأوردت وكالة "إنترفاكس" نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، أن "8500 شخص من سكان ماريوبول تم إجلاؤهم من دون أي مشاركة من الجانب الأوكراني في 23 مارس".

والخميس، قتل ستة مدنيين على الأقل وجرح 15 آخرون في قصف روسي لخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفق حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف. وأوضح الحاكم عبر تطبيق "تلغرام" أن القصف نفّذ بواسطة "أسلحة بعيدة المدى" وطاول مركزاً بريدياً كان سكان موجودين على مقربة منه لتلقي مساعدات إنسانية، مندداً بـ"جريمة (ارتكبها) المحتلون الروس".

فشل بعض الصواريخ الروسية

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين لـ"رويترز"، إن معدل فشل بعض الصواريخ الروسية الموجهة بدقة المستخدمة في الهجوم على أوكرانيا بلغ 60 في المئة وفقاً لتقييم أميركي.

وقد يساعد هذا في تفسير سبب فشل روسيا في تحقيق ما تعتبره الغالبية أهدافاً رئيسة منذ بدء هجومها على أوكرانيا قبل شهر، مثل تحييد القوة الجوية الأوكرانية، على الرغم من القوة الواضحة للجيش الروسي مقابل القوات المسلحة الأوكرانية الأصغر بكثير.

ولم يقدم المسؤولون الأميركيون الذين اشترطوا عدم ذكر هوياتهم لحساسية الأمر، أي أدلة تدعم التقييم، كما لم يفصحوا عن سبب ارتفاع معدل فشل الصواريخ الروسية.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، إن روسيا تستنفد الذخيرة الموجهة بدقة في حربها على أوكرانيا، مضيفاً أنه من المرجح بشدة أن تعتمد على ما يطلق عليها قنابل غبية (غير موجهة) ومدفعية.

وأضاف كولين كال وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات، أنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي يريد صراعاً شاملاً مع حلف شمال الأطلسي، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

نزوح أكثر من نصف أطفال أوكرانيا

ومن موسكو، أكدر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر، الخميس، أنه بحث مع مسؤولين روس في ضرورة حماية المدنيين في النزاع الدائر في أوكرانيا.

وقالت اليونيسيف الخميس في بيان، "أدّى شهر من الحرب في أوكرانيا إلى نزوح 4.3 مليون طفل - أكثر من نصف أطفال البلد الذين يُقدّر عددهم بـ7.5 مليون طفل".

وأعربت الولايات المتحدة عن استعدادها "لاستقبال ما يصل إلى 100 ألف شخص بين أوكرانيين وأجانب فارين من العدوان الروسي" وتحرير "أكثر من مليار دولار" من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا ولمواجهة "التداعيات الخطيرة" للنزاع في العالم على غرار انعدام الأمن الغذائي.

والخميس، فرّ العشرات من معارك في محيط كييف في منطقة تؤكد أوكرانيا أنها استردّتها من القوات الروسية، وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي ضواحي إيربين الواقعة شمال غربي العاصمة، سمع دوي قصف بأسلحة ثقيلة ورصدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء المنطقة، وفق المراسلين.

وكان رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو قد أكد الأربعاء أن "إيربين أصبحت بشكل شبه كامل تحت سيطرة الجنود الأوكرانيين".

تبادل للأسرى

والخميس، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، على "فيسبوك"، أن الجانبين الروسي والأوكراني أجريا عملية تبادل أسرى الخميس.

وكتبت، "مقابل عشرة محتلّين تم أسرهم، استعدنا عشرة من جنودنا" مؤكّدة أن تلك العملية كانت "أول تبادل فعلي لأسرى الحرب" مع روسيا منذ بداية هجومها على أوكرانيا.

البرازيل تعارض بشدة إقصاء روسيا من مجموعة العشرين

في هذا الوقت، أعلن وزير الخارجية البرازيلي كارلوس فرانسا، أن حكومة الرئيس جايير بولسونارو "تعارض بوضوح" إقصاء روسيا من مجموعة العشرين، وهي فكرة طرحتها على وجه الخصوص الولايات المتحدة.

وقال فرانسا أمام مجلس الشيوخ خلال نقاش بشأن عواقب الهجوم الروسي على أوكرانيا، "لقد رأينا بروز مبادرات في هيئات دولية مختلفة تهدف إلى طرد روسيا من هذه الكيانات أو تعليق مشاركتها فيها. البرازيل عارضتها بوضوح (...) انسجاماً مع موقفنا التقليدي المؤيد للتعددية والقانون الدولي"، وأضاف أن "المسألة الأهم في الوقت الراهن هي أن تكون كل هذه المنتديات: مجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، عملانية بشكل كامل. ولكي تعمل بشكل كامل، يجب أن تكون كل البلدان، بما في ذلك روسيا، حاضرة فيها".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إلى إقصاء روسيا من مجموعة العشرين.

التصنيفات الائتمانية

وسط هذه الأجواء، قالت "موديز" لخدمات المستثمرين، إنها تعتزم سحب تصنيفاتها الائتمانية للكيانات الروسية، وهو ما يأتي عقب خطوتين مماثلتين من كل من "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" للتصنيفات العالمية.

وكانت "موديز كورب" الشركة الأم لوكالة التصنيف الائتماني قد علقت في وقت سابق من الشهر العمليات التجارية في روسيا على خلفية الحرب الأوكرانية، ومنع الاتحاد الأوروبي في 15 مارس (آذار) شركات التصنيف الائتماني الكبرى من تصنيف روسيا والشركات الروسية في إطار أحدث حزمة عقوبات يفرضها بهدف زيادة الضغط الاقتصادي على البلاد.

المزيد من دوليات