Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الصحة العالمية": جائحة كورونا أبعد ما تكون عن نهايتها

شنجن الصينية تخفف تدابير الإغلاق بسبب تأثيرات كورونا الاقتصادية

قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن جائحة كوفيد-19 ما زالت أبعد ما تكون عن نهايتها، مشيرة في أحدث بيانات أسبوعية إلى ارتفاع عدد الإصابات.
وردا على سؤال خلال إفادة صحفية في جنيف حول توقيت انتهاء الجائحة، قالت مارجريت هاريس إنها "أبعد ما تكون عن النهاية... نحن بالتأكيد في منتصف الجائحة".

إغلاق كامل

خففت مدينة شنجن التي تعد مركزاً للتكنولوجيا في جنوب الصين تدابير الإغلاق جزئياً، بعدما شدد الرئيس شي جينبينغ على الحاجة إلى "تقليص تأثير" وباء كورونا في اقتصاد البلاد.

واستؤنف العمل في المدينة التي تعد 17.5 مليون نسمة، وحيث فرض إغلاق كامل منذ الأحد، 13 مارس (آذار)، في وقت أعيد تشغيل المصانع ووسائل النقل العام في أربع مناطق ومنطقة اقتصادية خاصة، وفق ما أكدت حكومة شنجن في وقت متأخر، الخميس، وأضافت أن هذه المناطق "حققت صفر (كوفيد-19) الديناميكية في المجتمع".

وسجلت الصين 4365 إصابة جديدة في أنحاء البلاد، الجمعة، بحسب بيانات لجنة الصحة الوطنية، في وقت تحاول السيطرة على تفشي المتحورة "أوميكرون" في أنحاء البلاد، في إطار موجة وبائية تعد الأسوأ منذ مطلع 2020، وما زال ملايين السكان خاضعين لتدابير إغلاق في أنحاء البلاد، فرضت على قسم كبير منهم قيود محلية تهدف للسيطرة على مجموعات الإصابات فور ظهورها من دون الحاجة إلى إغلاق مدن بأكملها.

"صفر إصابات كوفيد الديناميكية"

وتمسكت الصين باستراتيجية "صفر إصابات كوفيد الديناميكية" منذ بدأ الوباء، عبر فرض تدابير إغلاق محددة الأهداف وفحوص واسعة النطاق وقيود على السفر، وهو نهج تركها معزولة بشكل متزايد في عالم يحاول التأقلم مع الوباء، لكن تكرار إجراءات الإغلاق التي تؤثر في ميناء رئيس ومدن صناعية قوض النمو الاقتصادي في البلاد، ما دفع بكين إلى الإعلان عن هدف لنمو إجمالي ناتجها الداخلي هو الأضعف منذ عقود بلغ 5.5 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في مذكرة من مركز قيادة الاستجابة للفيروس في المدينة أن الإجراءات الجديدة التي فرضت في شنجن هدفها الموازنة بين "الوقاية ومكافحة (الوباء) والتنمية الاقتصادية والمجتمعية".

هواتف "آيفون"

وتوفر شنجن سلاسل الإمداد لكبرى الشركات التي تصنع منتجات من هواتف "آيفون" إلى الغسالات، في وقت لدى أكبر شركات التكنولوجيا الصينية مقار في أنحاء المدينة.

وكان ميناء "يانتيان"، الذي فاقم إغلاقه لمدة ثلاثة أسابيع خلال الصيف جراء تفشي الوباء، التأخر في الشحن البحري العالمي، من المناطق التي تم فيها تخفيف الإجراءات، ولفتت المذكرة إلى أن الوضع الوبائي في شنجن "ما زال شديداً لكن يمكن السيطرة عليه بشكل عام" في ما استكملت المدينة جولتي فحوص كورونا لسكانها.

تدابير الإغلاق

وأغلقت مصانع شركة "فوكسكون" لتصنيع هواتف "آيفون" بشكل مؤقت في وقت سابق هذا الأسبوع نتيجة تدابير الإغلاق التي أدت إلى عمليات بيع واسعة للأسهم الصينية المرتبطة بقطاع التكنولوجيا المدرجة في هونغ كونغ، وجاءت الإجراءات بعدما أشار شي إلى الكلفة الاقتصادية الباهظة لاستراتيجية "صفر كوفيد" أثناء اجتماع للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، الخميس، حين تعهد خلاله "التمسك" بالنهج، مشيراً إلى أن "الثبات يعد نصراً".

وأقيل ثمانية مسؤولين في شنجن حتى الآن بعدما اتهموا بالإهمال في التعاطي مع تفشي الوباء، وفق ما جاء في مذكرة على حساب المدينة الرسمي على "ويبو"، وسجلت شنجن 105 إصابات جديدة، الجمعة، وفق بيانات لجنة الصحة الوطنية.

المزيد من صحة