Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الحرس الثوري" يتوعد بالثأر لمقتل ضابطين بقصف إسرائيلي في سوريا

القتيلان هما الكولونيل إحسان كربلائي بور والكولونيل مرتضى سعيد نجاد

صورة نشرتها وكالة الأنباء السورية لسيارة متضررة إثر ضربات صاروخية إسرائيلية الاثنين (أ ف ب)

أعلنت إيران، الأربعاء 9 مارس (آذار) الحالي، أنها ستثأر بعد الضربة الجوية الإسرائيلية على سوريا التي قتلت أربعة أشخاص منهم اثنان من الحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن محاسبة إسرائيل على مثل هذه الهجمات "من الأهداف الرئيسة (لقوات) المقاومة في المنطقة".
وأفاد الموقع الإلكتروني للحرس الثوري، سباه نيوز، بأن الضابطين القتيلين هما الكولونيل إحسان كربلائي بور والكولونيل مرتضى سعيد نجاد، مضيفاً أن إسرائيل "ستدفع ثمن هذه الجريمة".
وذكر أن جنازتيهما ستقامان اليوم الأربعاء.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على الضربات الجوية في سوريا، وقد نفذت المئات منها منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011.
وكان أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء 8 مارس (آذار)، مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق فجر الاثنين، متوعداً بأن تدفع تل أبيب، العدو اللدود لطهران، "ثمن جريمتها".

وقال تلفزيون "برس تي في" الذي تديره الدولة في إيران إن الحرس الثوري تعهد بالثأر لمقتل اثنين من أفراده في الضربة الجوية بسوريا.

وكانت وسائل إعلام رسمية سورية نقلت عن مصدر عسكري قوله، الاثنين، إن هجوماً إسرائيلياً استهدف العاصمة دمشق، أودى بحياة مدنيين اثنين وتسبب في خسائر مادية.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بأن القصف طاول "مستودعاً على الأقل للأسلحة والذخائر" تابعاً لعناصر إيرانية في محيط مطار دمشق الدولي، وأدى إلى وفاة عنصرين اثنين مواليين لإيران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتُعدّ إيران حليفاً أساسياً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وقدّمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لدمشق. وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهمات استشارية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران سقوط أفراد من قواتها العسكرية بضربات إسرائيلية في سوريا. واتهمت طهران تل أبيب في 2018، بالتسبب بمقتل أربعة "مستشارين عسكريين" بضربات في محافظة حمص.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طاولت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني.

ومنذ بداية العام الحالي، نفذت إسرائيل سبع ضربات جوية في سوريا، بينها ضربات أدت في 24 فبراير (شباط)، وفق المرصد، إلى مقتل جنديين وأربعة عناصر موالين لإيران في محيط دمشق، فيما أفادت "سانا" عن مقتل ثلاثة جنود.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري هناك.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار