أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، السبت، مقتل سبعة مسلحين متطرفين في شمال شرقي البلاد في عملية عسكرية لا تزال جارية.
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أن الإرهابيين السبعة قتلوا خلال "عملية بحث وتمشيط بغابة واد الدوار بولاية سكيكدة بإقليم الناحية العسكرية الخامسة".
وأضافت الوزارة أن العملية التي "لا تزال متواصلة" مكّنت من "استرجاع ستة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وبندقية بمنظار، وكميات معتبرة من الذخيرة وأجهزة اتصال، إضافة إلى ألبسة وأدوية، وأغراض أخرى".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودائماً ما يعلن الجيش الجزائري اعتقال أو "تحييد إرهابيين"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى المتطرفين المسلحين، الذين ظلوا نشطين بعد انتهاء الحرب الأهلية (1992-2002).
وهذه "العشرية السوداء"، التي شهدت مذابح بين الجماعات المتطرفة المسلحة من جهة وقوات الأمن من جهة أخرى خلفت رسمياً 200 ألف قتيل.
وعلى الرغم من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي جرى التوصل إليه في عام 2005، والرامي إلى طيّ صفحة هذه "العشرية السوداء"، لا تزال جماعات مسلحة تنشط في الجزائر، وتنفذ هجمات متفرقة تستهدف عادة قوات الأمن.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في الأول من يناير (كانون الثاني) أن العمليات التي نفذها الجيش خلال عام 2021 مكّنته من تحييد 23 "إرهابياً" واعتقال 222 عنصراً ينتمون إلى جماعات مسلحة.