أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت مبكر، اليوم الاثنين، تدمير منظومة اتصالات في صنعاء تستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالطائرات المسيّرة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن التحالف طلب من المدنيين الموجودين بمقار ووزارات الدولة في صنعاء إخلاءها فوراً.
وأضاف التحالف، "أجرينا اتصالاً بإحدى الوزارات عبر الخط الأرضي وطلبنا إخلاء المدنيين لموقع بصنعاء".
وقال إن الحوثيين المدعومين من إيران يستخدمون المقار الحكومية "عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية". وأضاف أنه "استجابة للتهديد سيتم تدمير موقع مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير".
وذكرت "قناة المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين أن التحالف بقيادة السعودية استهدف وزارة الاتصالات ودمر مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية وألحق أضراراً بالغة بالمبنى المجاور للشركة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
استهداف مطا أبها
وقال التحالف يوم الخميس الماضي إن 12 شخصاً أصيبوا بجراح في مطار أبها السعودي بشظايا نجمت عن تدمير الدفاعات الجوية طائرة مسيرة محملة بمتفجرات أطلقتها ميليشيات الحوثي.
وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي قد طالبت المدنيين في صنعاء، الخميس، بإخلاء المواقع المدنية المستخدمة عسكرياً من قبل ميليشيات الحوثي خلال الساعات الـ72 المقبلة.
وذكر موقع "المسيرة" أن الطيران استهدف، منتصف ليل الجمعة وفجر السبت، شارع المطار ومنطقة الصباحة غرب صنعاء في مديرية الثورة، مخلفاً أضراراً مادية.
وقال التحالف بعد استهداف الميليشيات مطار أبها، إن "الحوثيين اختاروا التصعيد السافر باستهداف المطارات المدنية والمدنيين".
وأضاف أن "تعمد الميليشيات استهداف المطارات المدنية يعتبر تمادياً لا يمكن التغاضي عنه، ويستوجب الردع"، متوعداً بقصف "نقاط حاسمة في صنعاء يستخدمها الحوثيون في إطلاق المسيرات". إلا أن الحوثيين برروا هجماتهم بحجة أن مطار أبها يستخدم للأعمال العسكرية ضد اليمن.
وما بين حين وآخر تتعرض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات حوثية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية، وامتدت، أخيراً لتشمل المنشآت المدنية في الإمارات ما دفع الحكومة اليمنية وعدداً من الدول العربية والأجنبية للمطالبة بإدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب.
