Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرة جديدة في السويداء للمطالبة بالديمقراطية وتحسين الأوضاع المعيشية

شطب النظام السوري أعداداً كبيرة من المواطنين الذين كانوا يستفيدون من برامج إعانات للأغذية والوقود

محافظة السويداء قد شهدت في 2020 تظاهرات مماثلة (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)

تجمع متظاهرون، يوم الجمعة، في مدينة السويداء في جنوب سوريا للمطالبة بالديمقراطية وتحسين الأوضاع المعيشية في تظاهرة نادرة الحدوث في الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولليوم الخامس على التوالي احتشد أكثر من 300 شخص في السويداء بعدما شطبت السلطات 600 ألف أسرة مسجلة في برنامج للإعانات الحكومية، وفق المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويستقي معلوماته من شبكة مصادر واسعة في سوريا.

وفي تسجيل فيديو لمنصة "السويداء 24" الإعلامية المحلية يقول شاب بالزي التقليدي الدرزي، "انطلقنا لنوحد السوريين وليس لنفرق بينهم، نريد دولة مدنية عادلة ديمقراطية". وتعد السويداء معقلاً للدروز.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الفيديو يقول رجل دين درزي مسن "غلاء فاحش لا قدرة لنا على العيش، ولا نحصل على حقوقنا لا غاز ولا مازوت"، مضيفاً "نريد أن نعيش في وطن يصون كرامتنا وحقوقنا".

واعتباراً من مطلع فبراير (شباط) شطب النظام السوري أعداداً كبيرة من المواطنين الذين كانوا يستفيدون من برامج إعانات للأغذية والوقود، مما أثار استياء السكان في توقيت يرزح فيه نحو 90 في المئة منهم تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة.

وقال نور رضوان لمنصة "السويداء 24"، إن المشاركين في التحرك "بغالبيتهم يتظاهرون للمرة الأولى في حياتهم، والسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وقطع الدعم".

وكانت محافظة السويداء قد شهدت في عام 2020 تظاهرات مماثلة، وإنما على نطاق أضيق.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وقبل الحرب كان الدروز يشكلون نحو ثلاثة في المئة من سكان البلاد، وسعوا للنأي بأنفسهم عن النزاع الدائر في سوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات