Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دوبارديو يراهن على إسقاط القضاء تهمة الاغتصاب عنه

يرفض الممثل الفرنسي "تماماً" مزاعم زميلته شارلوت أرنولد التي تصغره بأكثر من 45 سنة

يعتبر جيرار دوبارديو أحد أهم وجوه السينما الفرنسية (أ ف ب)

يبت القضاء الفرنسي في العاشر من مارس (آذار)، في طلب تقدم به الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو لإسقاط تهمة اغتصاب وجهت إليه و"يرفضها تماماً"، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة الصحافة الفرنسية.

ومن المقرر أن تعلن محكمة الاستئناف في باريس قرارها في هذا التاريخ.

وتقدم دوبارديو، أحد أهم وجوه السينما الفرنسية البالغ 73 عاماً، بطلب أمام غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس لإبطال تهمة "الاغتصاب" و"الاعتداء الجنسي" على الممثلة شارلوت أرنولد، وتعود هذه الأفعال المزعومة إلى أغسطس (آب) 2018.

الحادثة

وعقدت جلسة الاستماع للنظر في جوهر القضية بعد ظهر الخميس، ورفض محاميه إرفيه تيميم التعليق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي نهاية أغسطس 2018، تقدمت المدعية المولودة في عام 1995، وكانت تبلغ 22 عاماً عند حدوث الوقائع المزعومة، ببلاغ لدى شرطة لامبيسك قرب مرسيليا جنوب شرقي فرنسا، عن تعرضها لاغتصاب مرتين قبل أيام قليلة في منزل الممثل في باريس.

وأشار مصدر مطلع على الملف إلى أن الممثل هو صديق لعائلة المدعية.

وحُولت الإجراءات القانونية إلى باريس بعدما كانت بوشرت في إيكس آن بروفانس ضد الممثل الفرنسي، وهو مواطن روسي منذ عام 2013.

وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، إن جلسة مشتركة جمعت بين دوبارديو والممثلة في مقر الشرطة القضائية الباريسية.

"الاغتصاب" و"الاعتداء الجنسي"

وأنهت النيابة العامة في الرابع من يونيو (حزيران) 2019 تحقيقاتها الأولية التي استغرقت تسعة أشهر، مشيرة إلى أن "التحقيقات الكثيرة التي أُجريت لم تسمح بتوصيف الانتهاكات المبلغ عنها في كل العناصر المكونة لها".

وتمكنت المدعية من استئناف التحقيق في منتصف أغسطس 2020 من خلال دعوى مدنية، وهو استئناف يسمح بتعيين شبه تلقائي لقاض.

ووجهت قاضية تحقيق باريسية إلى ديبارديو في 16 ديسمبر (كانون الأول) 2020، تهمتي "الاغتصاب" و"الاعتداء الجنسي"، وتركته حراً من دون رقابة قضائية.

وكشفت أرنولد في منتصف ديسمبر عن هويتها عبر "تويتر"، كاتبة "يمارس عمله في الوقت الذي أحاول فيه الاستمرار في العيش... تربكني الحياة منذ ثلاث سنوات وأريد أن أعيشها من دون إنكار نفسي. ويمكن أن يتسبب هذا الحديث بصدمة كبيرة في حياتي، لا أكسب شيئاً مطلقاً إلا الأمل في استعادة سلامتي".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات