Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس وزراء بريطانيا يكافح الفضائح للحفاظ على منصبه

يحقق حزب المحافظين في حفلات شراب أقيمت داخل مؤسسات الدولة خلال الإغلاق العام

يواجه رئيس الوزراء البريطاني سلسلة فضائح تهدد بالإطاحة به من منصبه (رويترز)

كافح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين 24 يناير (كانون الثاني)، للحفاظ على منصبه في وقت يواجه صدور نتائج تحقيق هذا الأسبوع عن حفلات شراب داخل مؤسسات الدولة خلال إغلاق عام لمكافحة "كوفيد-19".

وتحاصر فضائح عدة جونسون الذي فاز في عام 2019 بأكبر أغلبية لحزب المحافظين منذ أكثر من 30 عاماً، وسط اتهامات بأنه حضر حفلاً مع العاملين في رئاسة الوزراء خلال أسوأ جائحة يشهدها العالم منذ قرن، واتهام جديد بالتمييز العنصري في صفوف حزبه.

فضائح الحفلات

ومن المقرر أن تنشر في وقت لاحق من الأسبوع الحالي نتائج تحقيق رسمي تجريه سو غراي، المسؤولة في حزب المحافظين الحاكم، في تنظيم حفلات خلال الإغلاق.

وكان جونسون قد أطلق تفسيرات مختلفة للحفلات، إذ قال في البداية إنه لم يحدث انتهاك لأي قواعد، لكنه عاد واعتذر للشعب البريطاني عما حصل في هذه التجمعات من رياء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت صحيفة "تلغراف" نقلاً عن مصدر لم تحدده، إن ضباط الشرطة الذين يحرسون مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت قدموا "أدلة دامغة" في مقابلات مع غراي.

وقال نيك تيموثي، الذي كان رئيساً للعاملين في رئاسة الوزراء في حكومة رئيسة الوزراء المحافظة السابقة تيريزا ماي، في مقال في صحيفة "تلغراف"، إن "جونسون فقد الثقة فيه بالكامل". وأضاف، "انهيار الثقة في جونسون يتسبب في تعطل سياسي واسع النطاق، وينطوي على مزيد من الخطر على المحافظين. لم تعد لجونسون شعبية ولم يعد له نفوذ".

ومن المقرر الاثنين سماع أقوال مستشاره السابق دومينيك كامنغز الذي أصبح من أشد منتقديه.

سحب الثقة

وستؤدي الإطاحة بجونسون إلى تعليق القرارات في بريطانيا لأشهر، في وقت يتعامل فيه الغرب مع الأزمة الأوكرانية وتكافح فيه بلاده، صاحبة خامس أكبر اقتصاد في العالم، موجة تضخمية لا تحدث سوى مرة كل نحو 30 عاماً، تسببت بها الجائحة.

وأمر جونسون بإجراء تحقيق في مزاعم النائبة المحافظة المسلمة نصرت غني، التي قالت إنه تم عزلها من منصبها الوزاري لشعور زملائها بعدم الارتياح بسبب ديانتها ضمن أسباب أخرى.

وقالت غني (49 سنة)، التي فقدت منصبها كوزيرة دولة للنقل في فبراير (شباط) 2020، لصحيفة "صنداي تايمز"، إن مسؤولاً عن الانضباط الحزبي في البرلمان أبلغها أن مسألة كونها مسلمة أثيرت خلال المناقشات المتعلقة بإقالتها.

ولتحدي زعامة جونسون، يتعين على 54 من نواب المحافظين البالغ عددهم 359 نائباً في البرلمان، كتابة رسائل لسحب الثقة منه وإرسالها إلى رئيس لجنة حزبية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات