Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجبير: إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم

تساءل "أليس من الأجدى أن تصرف طهران أموالها على التنمية وتحسين الوضع المعيشي لشعبها؟"

صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير في المؤتمر الصحافي الذي عُقد في ختام القمة الإسلامية أن "هناك مَن يسعى إلى نشر التطرف والفتن والإرهاب والتدخل في شؤون الدول ودعم الميليشيات الإرهابية ولا يحترم سيادة الدول والقانون الدولي"، مسمياً تلك الجهة "إنها هي دولة معروفة وهي إيران".
وتابع الجبير قائلاً إن "إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم وباتت منبوذة ومعزولة في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي بسبب سياساتها".
 

رسائل واضحة
 
واعتبر أن القمم الثلاث التي عُقدت في مكة وجهت "رسالة واضحة لكل مَن قام بالأعمال التخريبية والإرهابية" في السعودية والإمارات، كما شكلت "رسالة واضحة لدعم العمل الإسلامي ومركزية القضية الفلسطينية والمضي قدماً بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وفق مقررات الشرعية الدولية".
كما حذر الجبير طهران من مغبة الاستمرار في تصرفاتها، قائلاً إن ذلك من شأنه أن يزيد العقوبات عليها. وتساءل "أليس من الأجدى أن تصرف إيران أموالها على التنمية وتحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني بدلاً من انفاق قدراتها وأموالها على نشر الإرهاب والدمار والقتل؟". وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي أن "العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة وفى الوقت ذاته يمتلك الفرص. فرغم ما يعانيه العالم الإسلامي من تطرف وإرهاب وفتن وعنف، الا أن الفرص تبقى أقوى إذ تمثل الدول الإسلامية، وعددها 57 دولة، مساحةً جغرافية هائلة يقطنها حوالي ثلث سكان ومواطني العالم، فضلاً عما تمتلكه من قدرات بشرية وطبيعية هائلة".
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قال في افتتاح القمة الإسلامية إنّ "الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدف المملكة ومنطقة الخليج فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم"، معتبراً أنّها تُشكّل "تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي".
من جانب آخر، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن العثيمين بعد تلاوته "إعلان مكة" الصادر عن القمة الإسلامية أن "القمة أعادت القضية الفلسطينية إلى مركزيّتها في قلب أولويات الأمة الإسلامية".

 

رفض قرارات أميركية

وركّز البيان الختامي للقمة الإسلامية على تطورات القضية الفلسطينية التاريخية والحالية، مؤكداً دعمه لحل الدولتين وتشكيل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد المجتمعون في مكة على رفض وإدانة "القرار الأميركي الخاص بضمّ الجولان للأراضي الإسرائيلية، واعتباره غير شرعي ولاغ ولا يترتّب عليه أي أثر قانوني".
كما حضّت قمّة منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء فيها على "مقاطعة" الدول التي نقلت سفاراتها إلى مدينة القدس، مطالبةً إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلّتها بعد العام 1967 والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأدانت القمة "نقل سفارتَي كُلّ من الولايات المتحدة الأميركية وغواتيمالا إلى مدينة القدس"، وحضّت "جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مقاطعة تلك الدول التي قامت بالفعل بافتتاح بعثات دبلوماسية في مدينة القدس".
كما شدد المجتمعون على أن "السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي، لن يتحققا إلا بانسحاب إسرائيل... الكامل من أرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967". 
من جهة أخرى، ندّدت القمّة بظاهرة "الإسلاموفوبيا، باعتبارها شكلاً معاصراً من أشكال العنصرية والتمييز الديني، ما انفكّت تتنامى في أنحاء كثيرة من العالم".
وشجّع المجتمعون "الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية على اعتماد تاريخ 15 مارس (آذار) يوماً دولياً لمناهضة الإسلاموفوبيا".

 

 
اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط