Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محتجون يفجرون غضبهم أمام مصرف لبنان

أشعلوا الإطارات ورددوا هتافات منددة بالطبقة السياسية والمالية الحاكمة

أصبح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة محور تحقيقات محلية ودولية بشأن مزاعم منها الاختلاس والاحتيال (أ ف ب)

تجمع عدد من المتظاهرين أمام مصرف لبنان المركزي في الحمرا ببيروت، مساء الأربعاء 12 يناير (كانون الثاني)، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وقطعوا الطريق وأضرموا النار في حاويات النفايات ورددوا شعارات مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة، وسط تدابير أمنية مشددة.

ورفع المحتجون شعار "إسقاط منظومة الفساد والإجرام والتفقير"، ولافتات تندد بالسلطة السياسية والمالية الحاكمة، ورددوا هتافات مطالبة برحيل "المنظومة الفاسدة الحاكمة".

وحاول عدد من المحتجين تسلق الحائط الأمامي لمصرف لبنان لإزالة الأسلاك الشائكة، غير أن القوى الأمنية منعتهم من ذلك.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عدداً من المحتجين وهم يضرمون النار قرب مكتب داخل مبنى المصرف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وألقت قوى مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. 

وبالتزامن، تجمع عدد من المحتجين أمام فرع مصرف لبنان في طرابلس شمال البلاد، حيث أضرموا النار في إطارات سيارات احتجاجاً على انهيار سعر صرف الليرة وتدني القدرة الشرائية.

ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، انهارت معها العملة الوطنية وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد 30 ألف ليرة، مقابل 1500 ليرة كسعر صرف رسمي. وأصبح اللبنانيون عاجزين عن الوصول إلى أموالهم في المصارف التي فرضت قيوداً على عمليات السحب، فيما سقط كثير منهم في براثن الفقر.

وجاءت الاحتجاجات أمام مصرف لبنان غداة صدور قرار قضائي يحظر سفر حاكمه رياض سلامة، الذي أصبح محور تحقيقات محلية ودولية بشأن مزاعم منها الاختلاس والاحتيال.

وينفي سلامة الذي يدير المصرف المركزي منذ نحو ثلاثة عقود، الاتهامات بارتكاب مخالفات سواء في التحقيقات اللبنانية أو الدولية في أربع دول أوروبية على الأقل، من بينها تحقيق سويسري في المكاسب التي حققها شقيقه رجا سلامة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي