Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا: إحياء اتفاق إيران النووي لا يزال بعيدا

الخلافات الحادة لا تزال قائمة بشأن أصعب القضايا العالقة

قال لودريان إن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني بطيئة جداً (رويترز)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الثلاثاء، إن إيران والقوى العالمية ما زالت بعيدة من إبرام اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، على الرغم من إحراز بعض التقدم في نهاية ديسمبر (كانون الأول).

واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول إنقاذ الاتفاق النووي في الثالث من يناير (كانون الثاني).

وعبر دبلوماسيون غربيون عن أملهم في تحقيق انفراجة بحلول نهاية يناير أو أوائل فبراير (شباط)، لكن الخلافات الحادة لا تزال قائمة بشأن أصعب القضايا العالقة. وترفض إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية.

وقال لودريان إن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني "بطيئة جداً"، معتبراً أن ذلك يهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق في "إطار زمني واقعي".

وصرح لودريان أمام الجمعية الوطنية "النقاشات جارية لكنها من وجهة نظرنا بطيئة جداً"، مضيفاً أن ذلك "يهدد إمكانية التوصل في إطار زمني واقعي إلى حل يحترم المصالح".

وكان وزير الخارجية الفرنسي أكثر تفاؤلاً الجمعة، إذ قال إن المفاوضات تتقدم "على مسار إيجابي نسبياً"، معرباً عن "ثقته" بإمكان التوصل إلى اتفاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان غداة ذلك أن فرنسا غيرت سلوكها وتوقفت عن لعب دور "الشرطي السيء" في المحادثات.

وشدد لودريان الثلاثاء على أنه "قد يكون حصل تقدم في ديسمبر، لكننا لا نزال بعيدين عن إنجاز هذه المفاوضات". وأضاف "الأمر ملح وحيوي بسبب تصرفات إيران ومسار برنامجها النووي".

وأوضح أن "الوضع خطر لأن إيران وصلت إلى المرحلة ما قبل الأخيرة" على صعيد تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة والحصول على القدرة النووية.

وتخوض إيران مع القوى الكبرى مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.

وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.

وتهدف المباحثات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة إلى الالتزام الكامل به. 

وتراجعت إيران عن جزء كبير من تعهداتها بموجب الاتفاق بعد انسحاب واشنطن.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار