Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أردوغان لن يحضر القمة الإسلامية ورئيس وزراء قطر ممثلا لأميرها ومولاي رشيد عن المغرب

بدء وصول وفود الدول الإسلامية والعربية للمشاركة في قمم مكة

لافتات ترحيبية بالوفود المشاركة في القمم الثلاث في شوارع مكة (أ.ف.ب)

علمت "اندبندنت عربية" أن ستة من القادة في القمة العربية طلبوا إلقاء كلمتهم وجاء الجدول وفق الترتيب الآتي: جمهورية مصر العربية. المملكة الأردنية الهاشمية.مملكة البحرين. جمهورية العراق. دولة فلسطين. الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وذكرت مصادر مطلعة أنه من شبه المؤكد عدم حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمة الإسلامية في مكة وسينوب عنه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

أما رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني فسيمثّل بلاده في القمم الثلاث الإسلامية والعربية والخليجية ويرافقه وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد وجه دعوة رسمية إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لحضور القمم الثلاث الطارئة لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الإسلامية في مكة المكرمة في 30 مايو (أيار) الحالي.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، قد أكدت أن بلادها قررت المشاركة على مستوى رئاسة الوزراء في القمم.
وكتبت الخاطر في تغريدة على "تويتر": أن بلادها "تغلّب مرة أخرى المصلحة العليا للمنطقة على الخلافات البينيّة" وقررت المشاركة على مستوى رئيس الوزراء.
ووصل وزيرا خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو والعراق محمد الحكيم على متن طائرة واحدة آتية من بغداد حيث يشارك داوود أوغلو في القمة الإسلامية ويشارك الحكيم في القمتين العربية والإسلامية.
كما حضر وزيرا خارجية تونس خميس الجهيناوي والليبي محمد طاهر سيالة على متن طائرة واحدة للمشاركة في القمتين الإسلامية والعربية.
ويمثل الجزائر في القمتين الإسلامية والعربية الوزير أول نور الدين بدوي أما وفد المغرب يرأسه مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس في القمم المذكورة وعرف عن المغرب مقاطعة جميع القمم العربية منذ عام 2005 إذ درج على إيفاد إما وزير الخارجية أو ممثل عنه. وتعبر مشاركة مولاي رشيد رغبة من المغرب بحسب المصادر برفع مستوى التمثيل ولأهمية القمم الثلاث وما قد ينتج عنها من توحيد موقف عربي تجاه اعتداءات إيران الأخيرة.
وقالت المصادر أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل لن يحضر القمم ضمن وفد بلاده.

أهداف القمتين العربية والخليجية

الجامعة العربية كانت أعلنت إن الهدف من انعقاد القمة هو "التباحث بشأن الهجمات التي استهدفت 4 سفن تجارية في المياه الاقتصادية الإماراتية".

وأكدت بعد تثمينها المبادرة السعودية، أن "القمة ستتطرق أيضاً إلى الهجمات التي شنتها (ميليشيات الحوثي الإرهابية)، المدعومة من إيران، على محطتي ضخ أنبوب خط (شرق – غرب) في السعودية الأسبوع الماضي، لما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية".

وبدورها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أفادت بأن "العاهل السعودي، يحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفط بالسعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات أسواق النفط العالمية واستقرارها، فإن الملك سلمان بن عبد العزيز يوجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 30 مايو (أيار) 2019 لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة".

المزيد من العالم العربي