Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القمة الخليجية تؤكد "ضرورة بذل جهود مشتركة لمواجهة جميع التهديدات"

ولي العهد السعودي يدعو للتعامل بشكل جدي وفعال مع البرنامج النووي الإيراني

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في افتتاح القمة السنوية الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، الثلاثاء 14 ديسمبر (كانون الأول)، أن التحديات التي تواجه المنطقة تتطلب "المزيد من تنسيق الجهود لما يعزز ترابط وأمن واستقرار دولنا"، داعياً للتعامل بشكل جدي وفعال مع البرنامج النووي الإيراني.

وقال ولي العهد السعودي إن بلاده تتطلع إلى "استكمال بناء تكتل اقتصادي مزدهر"، يعتمد على تنويع مصادر الدخل ومواكبة التطورات التقنية "وإيجاد التوازن في تحقيق الأمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية والتعامل مع ظاهرة التغير المناخي من خلال تزويد العالم بالطاقة النظيفة".

وفيما أكّد استمرار الرياض في بذل الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها للحلول السياسية والحوار في حل النزاعات، قال ولي العهد السعودي إن بلاده تتطلع إلى تشكيل حكومة عراقية تحفظ أمن البلاد، وإلى الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وجاءت القمة الخليجية في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن إيران في المنطقة، وبعد جولة قام بها ولي العهد السعودي في دول الخليج، بعد نحو عام من إنهاء المقاطعة التي استمرت ثلاث سنوات ونصف السنة لقطر.

وفي البيان الختامي، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، على "ضرورة بذل جهود مشتركة لمواجهة جميع التهديدات"، مضيفةً أن "أي هجوم على دولة عضو يعد هجوماً على جميع الأعضاء".

وجاء في البيان تأكيد على أهمية بناء التحالفات في مجال الأمن السيبراني، ومتابعة تنفيذ المبادرات حول التغير المناخي، وأهمية التحول الرقمي في دول مجلس التعاون، وأهمية دعم وتعزيز دور المرأة والشباب في الاقتصاد والأعمال.

وغاب عن القمة السداسية كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، وشارك بدلاً منهما ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر على رأس وفد بلاده، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، على رأس الوفد العماني، بحسب ما أفادت الوكالتان الرسميتان لكل من الكويت وعُمان.

إليكم تغطيتنا لتطورات أعمال القمة الخليجية

المزيد من العالم العربي