Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتائج أولية إيجابية للقاح "موديرنا" ضد الإنفلونزا بتقنية الحمض المرسال

من شأنه أن يتيح خصوصاً تكييف الطعم بسرعة أكبر لاستهداف سلالات عدة في حقنة واحدة

تهدف "موديرنا" لتقديم جرعة معززة سنوياً ضد "كوفيد-19" والإنفلونزا و"أر أس في" في حقنة واحدة (رويترز)

أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا"، الجمعة 10 ديسمبر (كانون الأول)، عن نتائج أولية إيجابية لتجاربها السريرية على لقاحها ضد الإنفلونزا القائم على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (آر أن إيه)،  التي سبق أن استخدمتها في لقاحها المضاد لـ"كوفيد-19".

وأجريت تجارب المرحلة الأولى الهادفة لاختبار سلامة وقدرة المنتج على إطلاق رد فعل مناعي، على 180 بالغاً.

ويستهدف اللقاح الذي تم اختباره الأنواع المتفرعة من الإنفلونزا، "إيه/ إتش 1 أن 1" و"إيه/ إتش 3 أن 2" الأكثر شيوعاً، إضافة إلى الإنفلونزا "بي" من سلالات ياماغاتا وفيكتوريا.

التجارب ستستمر

وتم تقييم ثلاث جرعات بكميات مختلفة، على مشاركين تراوحت أعمارهم بين 18 و 49 سنة، فزادت مستويات الأجسام المضادة لديهم بمقدار 10 أضعاف ضد "إتش 1 أن 1"، وثمانية أضعاف ضد "إتش 3 أن 2".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الآثار الجانبية الرئيسة للقاح، الألم في موقع الحقن والتعب وآلام العضلات أو الصداع.

وسيتم اختبار جرعة تضم كمية أقل في تجارب المرحلة الثانية، التي تم اختيار 500 مشارك فيها. وسيتم بعد ذلك إجراء تجارب المرحلة الثالثة التي تشمل آلافاً عدة من الأشخاص من أجل تقييم فاعلية اللقاح في منع المرض.

وقال ستيفان بانسل، رئيس شركة "موديرنا"، في بيان، "نعتقد أن منصة ’أر أن إيه‘ الخاصة بنا في وضع جيد لمكافحة الحاجات التي لم تتم تلبيتها بشأن الإنفلونزا إلى حد كبير".

حقنة واحدة لأمراض عدة

وتستخدم لقاحات الإنفلونزا الحالية فيروسات معطلة فقدت قدرتها على إحداث العدوى، لكنها لا تزال قادرة على تحفيز استجابة الجهاز المناعي. لكن يجب اختيار السلالة المستخدمة قبل أشهر، التي تكون فعاليتها بين 40 و 60 في المئة.

وتعمل تكنولوجيا "أر أن إيه" بشكل مختلف ويفترض أن تتيح خصوصاً تطوير اللقاح وتكييفه بسرعة أكبر مع استهداف سلالات عدة في حقنة واحدة.

وهدف "موديرنا" في نهاية المطاف تقديم جرعة معززة سنوياً ضد "كوفيد-19" والإنفلونزا و"أر أس في" (الفيروس المخلوي التنفسي) "في حقنة واحدة"، كما أكد ستيفان بانسل خلال مؤتمر عبر الهاتف.

وبدأت شركتا "سانوفي" و"فايزر" أيضاً تجارب لقاحات إنفلونزا بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الإنفلونزا مسؤولة عن حوالى 3 إلى 5 ملايين حالة من الأمراض الخطيرة كل عام و290 ألفاً إلى 650 ألف وفاة.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة