قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن شرطياً خارج فترة عمله تعرّض للطعن وأصيب بجروح خطيرة في باريس الأحد 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأضاف على "تويتر" أن تحقيقاً بدأ لمعرفة ملابسات الحادثة، مشيراً إلى أن السلطات تبذل كل جهد ممكن لإلقاء القبض على الجاني. ولم يذكر الوزير أي دافع وراء حادثة الطعن.
ونقلت قناة تلفزيون "بي إف إم" عن مصدر أمني قوله إن الشرطي تعرّض للطعن بعد مشادة مع أربعة أو خمسة أشخاص في مركز تسوق.
حادثة مماثلة
وفي هجوم مماثل حصل في الثامن من نوفمبر، أُصيب شرطي فرنسي كان يقود سيارة، بجروح بسلاح أبيض أمام مركز شرطة مدينة كان في جنوب شرقي فرنسا، على يد جزائري قال إنه يتصرف "باسم النبي"، لكن لم تتم إحالة الملف إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، وفق وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن دارمانان الذي حضر إلى المكان قبل الظهر، أن اسم المهاجم "لم يكن مسجلاً في أي من ملفات التطرف"، موضحاً أنه "رجل عامل يبلغ من العمر بين 35 و40 سنة، وهو في وضع نظامي على الأراضي الوطنية".
وأشار الوزير إلى أنه حالياً "بين الحياة والموت في مستشفى كان" بعدما أُصيب بجروح بالغة برصاصتين أطلقهما زميل الشرطي المستهدف، مضيفاً أن الرجل "يحمل جواز سفر جزائري" و"لديه إقامة إيطالية"، وسبق أن "طلب الحصول على إقامة في فرنسا". وصل إلى أوروبا في عام 2009 أو 2010، ثم إلى فرنسا في عام 2016 تقريباً، آتياً من إيطاليا، حيث كان لا يزال مقيماً بشكل نظامي. وأفاد مصدر في الشرطة بأنه كان مقيماً في كان.
نجاة الشرطي بفضل سترته الواقية
وكتب الوزير في وقت سابق على "تويتر" أن "الشرطي الذي تعرض للطعن، لم يصب لحسن الحظ بجروح جسدية، بفضل سترته الواقية"، بعدما كان أعلن في تغريدة سابقة أن الشرطي أُصيب بجروح.
وقال دارمانان في تصريح صحافي أمام مركز شرطة كان، حيث دارت الأحداث على مسافة 500 متر من قصر المهرجانات وجادة "كروازيت"، "أعتقد أن الجميع يشعر بالارتياح" لعدم إصابة أي شرطي بأذى حتى لو أن الشرطيين "تأثروا نفسياً".