Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة التونسية تحبط هجوما إرهابيا وسط العاصمة

كشفت وزارة الداخلية أن المتهم هو مصنف لديها كعنصر "تكفيري"

حاول شخص مسلح بساطور وسكين أمام وزارة الداخلية التونسية، الجمعة 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مهاجمة عناصر من الشرطة التي أطلقت عليه رصاصاً مطاطاً، على ما أفاد شهود عيان والشرطة.

وكشفت الوزارة، في بيان صدر بعد نحو سبع ساعات من الحادث، أن المتهم هو مصنف لديها كعنصر تكفيري.

وأضافت أن شرطياً اطلق النار عليه حين حاول مهاجمة رجال الشرطة.

وقال شرطي لوكالة الصحافة الفرنسية "كان بيده ساطور وبالأخرى سكين وركض صوب مدخل وزارة الداخلية وكان يصرخ الله أكبر".

وتابع "كان يحاول مهاجمة الشرطيين أمام الوزارة".

كذلك أفاد أحد الشهود "كان على بعد نحو 50 متراً من الوزارة وألقت عليه عناصر الشرطة الحواجز ولكنه واصل الركض وهدد الشرطة بسكينه وساطور".


مقطع فيديو

وأظهر مقطع فيديو التقطه أحد المارة رجلا ملتحياً في الثلاثينات من العمر يركض باتجاه وزارة الداخلية بينما أُصيب بعض المارة بالهلع وصرخوا طالبين من عناصر الشرطة اطلاق النار عليه.

وقال أحد عناصر الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم اطلاق رصاص مطاط وتمّت السيطرة عليه ونقله إلى أحد مستشفيات العاصمة.

واثر الحادثة، انتشرت قوات الأمن في شارع الحبيبب بورقيبة وأمام مقر وزارة الداخلية.

ومنذ احداث ثورة 2011 تم غلق الجزء الذي تتواجد فيه وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة إثر تنامي الاحتجاجات في هذه المنطقة الحيوية.

وتشهد تونس أزمة سياسية حادة اثر قرار الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات في البلاد وتعليق أعمال البرلمان في 25 يوليو (تموز) الماضي.

ويتواصل فرض حال الطوارئ في البلاد حتى يناير (كانون الثاني) المقبل.

ووقعت آخر الهجمات الإرهابية الكبيرة بتونس في عام 2015 عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلَين على متحف في العاصمة ومنتجع شاطئي في سوسة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي