أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء الثالث من نوفمبر (تشرين الأول)، أنها اكتشفت نفقاً قرب مقر إقامة السفير الفرنسي يبدأ من منزل يتردد عليه شخص معروف بالتطرف، وأن الوحدة المتخصصة بمكافحة الإرهاب بدأت تحقيقاتها في الأمر، ولم يتسن الاتصال بدبلوماسيين فرنسيين للتعليق على النبأ.
ولاحقاً قالت الوزارة إنها اعتقلت ثلاثة يشتبه في أنهم متشددون بعد ضبط أسلحة في منزل بمحافظة نابل جنوب العاصمة.
وذكرت الوزارة في بيان أنها ضبطت بندقية رشاش وأربع مسدسات نارية وبندقية قنص و35 طلقة بندقية رشاش و272 طلقة مسدس مختلفة الأعيرة بعد مداهمة المنزل الواقع بمدينة الهوارية التابعة لمحافظة نابل على بعد 60 كيلومتراً جنوب تونس العاصمة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت أن النيابة العمومية أمرت باعتقال صاحب المنزل وزوجته وشقيقه، وقالت إنه "على علاقة بعنصرين تكفيريين"، وفتحت تحقيقاً بتهمة حيازة أسلحة نارية وذخيرة حربية من دون رخصة.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن قوات الأمن في تونس أحبطت معظم مؤامرات المتطرفين خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت أفضل من ذي قبل في التعامل مع ما يقع من أحداث.
ووقع آخر هجوم كبير في تونس عام 2015 عندما قتل مسلحون عشرات في هجومين منفصلين على متحف بالعاصمة ومنتجع ساحلي في سوسة.