بيعت نسخة نادرة من الدستور الأميركي لقاء 41 مليون دولار في دار "سوذبيز" للمزادات في نيويورك الخميس 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو مبلغ فاق كثيراً تقدير الدار لقيمة الوثيقة قبل المزاد، والذي تراوح من 15 إلى 20 مليون دولار.
بِيعَت بـ 165 ألف دولار عام 1988
والوثيقة نسخة من أول دستور أميركي مطبوع بالشكل الذي أقره الآباء المؤسسون للولايات المتحدة في مؤتمر فيلادلفيا عام 1787.
بِيعَت هذه النسخة في آخر مرة عرضت فيها بمبلغ 165 ألف دولار عام 1988، واستحوذ عليها الراحل إس هوارد غولدمان، وهو مطور عقارات في نيويورك وأحد هواة جمع الوثائق والمخطوطات التاريخية.
قالت "سوذبيز" إن زوجته دوروثي تابر غولدمان عرضت النسخة للبيع على أن تذهب كل العائدات إلى مؤسسة خيرية تأسست باسمها بهدف تعزيز فهم الجمهور للديمقراطية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مكتبة الكونغرس
وأضافت الدار أن الوثيقة واحدة من بين 11 نسخة فقط ما زالت باقية، وهي النسخة الوحيدة الباقية في حيازة خاصة من بين كل نسخ الطبعة الأولى الرسمية للنص النهائي للدستور الأميركي، بالشكل الذي تم اعتماده في فيلادلفيا وتقديمه إلى الكونغرس للنظر فيه.
ومن بين النسخ الباقية نسختان تم إيداعهما في مكتبة الكونغرس.
وصفت "سوذبيز" الطبعة الأولى من الدستور بأنها أشد ندرة بكثير حتى من الطبعة الأولى لإعلان الاستقلال عام 1776.
وعلى الرغم من عدم وجود توقيعات عليها، فإن الوثيقة المكونة من ست صفحات تتضمن قائمة بمندوبي المؤتمر الدستوري يشهدون على اعتمادها في 1787 وخطاب استعلام من جورج واشنطن، الذي كان يرأس المؤتمر، موجهاً للكونغرس.