Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المغرب يسلم الجزائر 12 مطلوبا

فُتح معبر بغال الحدودي بين البلدين استثنائياً وسط توتر دبلوماسي

تزايدت حدة التوتر بين المغرب والجزائر في الأيام الماضية (أ ف ب)

فُتح معبر بغال الحدودي بين المغرب والجزائر استثنائياً، وسط توتر دبلوماسي بين البلدين، لتسليم السلطات المغربية نظيرتها الجزائرية 12 مطلوباً للقضاء الجزائري، وفق ما أفاد مسؤول مغربي وكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء 9 نوفمبر (تشرين الثاني).

وأوضح المصدر أن سلطات الرباط "بذلت جهوداً لتسريع عملية التسليم والتنسيق مع السلطات الجزائرية، التزاماً باحترام اتفاقيات التعاون القضائي"، مشيراً إلى أن العملية جرت الاثنين.

وأضاف أن المعنيين، وهم 11 جزائرياً ومواطن موريتاني، كانوا موضوع مذكرات اعتقال دولية صادرة عن القضاء الجزائري للاشتباه في تورطهم في قضايا تهريب دولي للمخدرات.

يأتي ذلك بينما تشهد علاقات الجارين المغاربيين توتراً غير مسبوق، إذ أعلنت الجزائر أواخر أغسطس (آب) الماضي قطع علاقاتها مع الرباط، متهمة المملكة بارتكاب "أعمال عدائية" ضدها.

في حين أعرب المغرب عن أسفه لهذا القرار، "رافضاً مبرراته الزائفة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتزايدت حدة التوتر في الأيام الماضية حين أعلنت الجزائر مقتل ثلاثة من مواطنيها في قصف نسبته إلى القوات المسلحة المغربية، في الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة وجبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر.

ولم يصدر أي تعليق رسمي مغربي عن هذا الاتهام، بينما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية الأسبوع المنصرم، أن المملكة "تتمسك باعتماد احترام دقيق جداً لمبادئ حسن الجوار مع الجميع".

وكانت الجزائر أغلقت حدودها مع المغرب عام 1994، رداً على قرار الأخيرة فرض تأشيرة لدخول أراضيها على المواطنين الجزائريين. وقد اتهمت الرباط السلطات الجزائرية بالتورط في تفجير استهدف فندقاً بمراكش، العاصمة السياحية للمملكة.

ودعا ملك المغرب محمد السادس في أواخر يوليو (تموز) الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إعادة فتح الحدود، إلا أن تصاعد التوتر بين البلدين حالياً يجعل هذه الإمكانية مستبعدة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار