أكد وزراء ومديرون من مختلف أنحاء العالم أهمية الحرص على ألا يتخلف أي بلد عن الركب في عملية تحول العالم إلى الطاقة المتجددة، وذلك خلال حلقة نقاشية ضمن افتتاح فعاليات منتدى مبادرة "السعودية الخضراء" Saudi Green Initiative، في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
شدد المتحدثون في الحلقة النقاشية على ضرورة أن يتعاون القطاع الخاص مع الحكومات من أجل إحداث تغيير متعدد الأطراف يخفف من خطر أزمات الطاقة في المستقبل.
الدكتور نايف المسيحل، وكيل وزارة الطاقة السعودية للسياسات والتخطيط الاستراتيجي، أكد مجدداً التزام المملكة بتوفير 50 في المئة من طاقتها اعتماداً على مصادر متجددة بحلول 2030، لكنه أشار إلى أن التحول في مجال الطاقة سيختلف باختلاف البلاد حول العالم.
وأضاف الدكتور المسيحل أن مصطلح "التحول" (في الطاقة) لا يعكس بالضرورة حلاً وحيداً. بل يستند إلى إطار يحترم القدرات المتباينة للاقتصادات العالمية المختلفة، ويقدم حلولاً متعددة للوصول إلى تلك الأهداف.
يُشار إلى أن إحدى المبادرات التي أطلقتها السعودية تتضمن توفير وقود نظيف للطهو لملايين السكان في البلاد ذات الاقتصادات النامية.
كذلك ذكر الدكتور المسيحل أن "المشكلة المطروحة تتطلب نهجاً شاملاً لتحقيق أهدافنا، والحرص على ألا يتخلف أحد عن ركب" التحول إلى الطاقة النظيفة.
كرر بيرنيل تشارلز جونيور، وزير الإسكان والتجديد الحضري والبيئة وتغير المناخ في جامايكا، النداء الذي أطلقته اللجنة في دعوته الحكومات إلى صب تركيزها على التنمية المستدامة وبناء القدرة على التكيف والصمود.
وقال في هذا الشأن: "نأمل في أن تُدرج ممارسات المملكة العربية السعودية (في مجال الطاقة النظيفة) ضمن الجهود المبذولة في جامايكا للانتقال نحو الاستدامة في مختلف قطاعات البلد".
يذكر أن تحقيق التحول الناجح إلى الطاقة النظيفة [البديلة] يتطلب إرساء توازن اقتصادي وبيئي واجتماعي مستدام.
© The Independent
