Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الملكة إليزابيث ترفض جائزة لكبار السن وتمتثل لنصيحة أطبائها بالراحة

قالت "عمر الشخص هو ذاك الذي يشعر به"

شاركت الملكة إليزابيث في الآونة الأخيرة في عدد من الأنشطة العامة (أ ف ب)

في وقت أُعلن فيه أن الملكة إليزابيث الثانية (95 عاماً) رفضت منحها جائزة مخصصة لكبار السن، معلقة على ذلك بالقول إن "عمر الشخص هو ذاك الذي يشعر به"، امتثلت "على مضض" لنصيحة أطبائها بالراحة بضعة أيام، مما اضطرها إلى إلغاء زيارة لإيرلندا الشمالية، على ما أفاد قصر باكنغهام، الأربعاء 20 أكتوبر (تشرين الأول).

وأوضح القصر في بيان أن "الملكة لا تزال في حال معنوية جيدة، وتشعر بخيبة أمل لأنها لن تتمكن من زيارة إيرلندا الشمالية، إذ كان من المقرر أن تشارك في سلسلة" من الأنشطة يومي الأربعاء والخميس، مضيفاً أنها "تتطلع إلى القيام بهذه الزيارة مستقبلاً".

وأشارت وكالة "بي إيه" البريطانية للأنباء إلى أن إليزابيث الثانية تخضع للراحة في قلعة وندسور بالقرب من لندن، حيث أمضت فترات الحجر المتتالية، وحالتها غير مرتبطة بفيروس كورونا، علماً أنها تلقت اللقاح المضاد له.

وأضافت الوكالة أن مشاركة الملكة في مؤتمر الأطراف المناخي الدولي الـ 26 (كوب 26) الذي يبدأ في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) في غلاسكو (اسكتلندا) ليست موضع تساؤل في الوقت الراهن.

وتحمل إليزابيث الثانية الرقم القياسي في فترة البقاء على العرش البريطاني البالغة نحو 70 عاماً تقريباً، إذ يعود جلوسها إلى العام 1952.

وفي ما يخص الجائزة، كشفت مجلة "ذي أولدي" أن الملكة رفضت الجائزة معتبرة أنها غير مطابقة للمعايير.

وأعلنت المطبوعة التي تعتبر أنها توفر البديل "الخفيف" من الصحافة "المهووسة بالشباب والمشاهير" أنها اقترحت على قصر باكنغهام تقديم جائزتها "ذي أولدي أوف ذي يير" (مسنّ العام) إلى الملكة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونشرت المطبوعة الثلاثاء رسالة الرفض التي تلقتها في 21 أغسطس (آب) الماضي ومصدرها قلعة بالمورال الاسكتلندية، حيث تمضي الملكة الجزء الأخير من فصل الصيف، وتحمل توقيع مساعد سكرتيرها الخاص توم لينغ بيكر.

وجاء في الرسالة أن "جلالة الملكة ترى أن عمر الشخص هو ذاك الذي يشعر به، بالتالي لا تعتقد أنها مطابقة للمعايير التي تتيح لها قبول" الجائزة.

وشاركت إليزابيث الثانية في الآونة الأخيرة في عدد من الأنشطة العامة بعدما أمضت فترات الحجر المتتالية في قصر وندسور بالقرب من لندن، على الرغم من تكهنات في شأن ابتعادها عن أنشطة كهذه بعد وفاة زوجها فيليب في أبريل (نيسان) الفائت.

وشوهدت الأسبوع الماضي وهي تمشي مستعينة بعصا في الظهور العلني الأول لها على هذا النحو منذ عام 2004.

وكان الأمير فيليب الذي توفي في أبريل عن 99 سنة، حصل على جائزة "أولدي" للعام 2011، لمناسبة عيد ميلاده التسعين.

وكتب دوق إدنبره المعروف بروح الدعابة غير الدبلوماسية أحياناً في رسالة الشكر التي أرسلها "لا يوجد شيء مماثل للمعنويات من التذكير بأن السنوات تمر وبأن الجسم العجوز يبدأ بالانهيار (...) لكن من الجيد أن يتذكرنا أحد".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات