زعم بول ماكارتني أنه كان "يريد الاستمرار" في الغناء مع فرقة الـ"بيتلز" حينما وقع الانفصال الشهير للفرقة سنة 1970.
وفي مقابلة جديدة، صرح المغني وكاتب الأغاني الذي غالباً ما يُنسب إليه التحريض على حل الفرقة، أن زميله السابق الراحل جون لينون هو الذي "حرض" على الانقسام.
وتطرق ماكارتني إلى الموضوع في حلقة ستبث قريباً عبر محطة "بي بي سي راديو 4" ضمن السلسلة الجديدة "هذه الحياة الثقافية" التي اطلعت عليها صحيفة "غارديان".
وتناول ماكارتني مسألة انفراط عقد الفرقة الشهيرة، "أنا لم أحرض على الانقسام، إذ كانت الـبيتلز فرقتي وعملي وحياتي، لذلك أردت لها أن تستمر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي حديثه عن الإشاعات بأنه شخصياً حرض على انقسام الفرقة خلال مقابلة صحافية، أوضح ماكارتني، "توجب علي التعايش مع تلك الإشاعات، لأنها الوجه الذي يراه الناس. كل ما يمكنني فعله هو أن أقول "لا". لست أنا الشخص الذي حرض على الانقسام. أوه، لا، لا، لا. ذات يوم دخل جون إلى الغرفة قائلاً "سأترك الـبيتلز. هل يعد هذا تحريضاً على الانقسام أم لا؟".
في ذلك الصدد، من المقرر أن تركز سلسلة وثائقية تلفزيونية جديدة عنوانها "ارجعوا" Get Back من إخراج بيتر جاكسون، على الأشهر الأخيرة من حياة فرقة الـ"بيتلز"، وستصدر السلسلة الشهر المقبل.
وكذلك ستبث المقابلة التي أجراها ماكارتني مع "بي بي سي" في 23 أكتوبر (تشرين الأول). وبعد يومين من إذاعتها، ستتوفر عبر خدمة "بي بي سي ساوندز"، تسجيلات بصوت الفنان لمقاطع من كتابه الجديد في أشعار الأغاني.
© The Independent