Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرة تأييد لقرارات قيس سعيد ضد خصومه

استطلاعات الرأي تظهر دعم الرئيس التونسي وتأخره في إعلان جدول زمني لإنهاء الأزمة الدستورية يدعم مخاوف المعارضة

خرج الآلاف من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد في تظاهرة بالعاصمة اليوم الأحد، لإبداء دعمهم لقراره تعليق عمل البرلمان ووعوده بتغيير النظام السياسي التي أثارت مخاوف لدى خصومه مع تأخر الإعلان عنها. 

وجاءت الدعوة لهذه التظاهرة في وسط تونس رداً على احتجاجات حول قرارات الرئيس سعيد شهدها الموقع ذاته خلال العطلتين الأسبوعيتين السابقتين. ومن المتوقع أن يزيد عدد المشاركين في التظاهرة عنه خلال الاحتجاجات السابقة.

ولوح المتظاهرون بالأعلام التونسية ورفعوا لافتات تندد بحزب النهضة الإسلامي، أكبر أحزاب البرلمان الذي كان المعارض للرئيس سعيد.

وقال المتظاهر سالم عجودي، "لقد فشلوا فشلاً ذريعاً وجلبوا لنا الفقر والمرض والجوع، ودفعوا بشباب إلى الموت في البحر، ونطلب من الرئيس حل البرلمان ومحاسبة من جعل الشعب يعاني طوال عقد".

وعلق الرئيس في يوليو (تموز) عمل البرلمان المنتخب وعزل رئيس الوزراء وتولى السلطة التنفيذية ووعد بإصلاحات سياسية.

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء تدخل سعيد في أعقاب سنوات من الركود الاقتصادي والشلل السياسي وتفاقم الوضع بفعل إغلاق باهظ الثمن في العام الماضي لاحتواء فيروس كورونا، وبطء حملة التطعيم واحتجاجات في الشوارع.

ويرى أنصار الرئيس على نطاق واسع أن تدخله كان ضرورياً لتصحيح المسار بعد انحراف التجربة الديمقراطية بفعل أصحاب المصالح.

وقال المدرس منجي عبدالله، القادم من المهدية للمشاركة في التظاهرة، "سعيد رجل نظيف جاء لوضع ديمقراطية حقيقية تنهي سنوات من الديمقراطية الفاسدة والمزيفة، ونحن ندعمه بقوة".

وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن ما أخذه سعيد من خطوات يحظى بتأييد واسع النطاق، فقد بدأ تأخره في إعلان إطار زمني للخروج من الأزمة يدعم المعارضة المناوئة له.

وتقول معظم النخبة السياسية والاتحاد العام للشغل الذي يتمتع بنفوذ كبير، إن عليه أن يبدأ التشاور على نطاق واسع إذا كان ينوي إصلاح الدستور كما سبق أن أشار.

وألقت الشرطة التونسية، اليوم الأحد، القبض على عضو بالبرلمان ومذيع تلفزيوني كانا من أبرز منتقدي سعيد منذ يوليو، بحسب محاميهما، ولم يتسن بعد الاتصال بالشرطة ولا الجيش للحصول على تعليق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار