Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمة الغواصات تلقي بظلالها على المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا

خطوة تأتي في خضم غضب بروكسل من إلغاء كانبيرا عقداً ضخماً مع باريس

تأجيل المفاوضات التجارية يلقي بظلال من الشك على مصير هذه المفاوضات (رويترز)

أعلن مسؤول أوروبي في كانبيرا، الجمعة، أن جولة المفاوضات التجارية التي كان مقرراً أن تعقد بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا أرجئت شهراً، في خطوة تأتي في خضم غضب بروكسل من إلغاء كانبيرا عقداً ضخماً لشراء غواصات من باريس.

وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "جولة المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة أرجئت لمدة شهر حتى نوفمبر (تشرين الثاني)"، في تأجيل يلقي بظلال من الشك على مصير هذه المفاوضات.

باريس تعيد سفيرها إلى واشنطن بعدما استدعته إثر الأزمة بين البلدين

وعاد سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان إلى واشنطن، الأربعاء، بعد أسبوعين على استدعائه إلى باريس إثر اندلاع أزمة غير مسبوقة بين الحليفين المقربين.

ووصل السفير، عصر الأربعاء، إلى أحد مطارات العاصمة الفيدرالية الأميركية، وفق ما أعلنت السفارة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشكل استدعاؤه إلى باريس "للتشاور" بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 17 سبتمبر (أيلول)، سابقة بين فرنسا والولايات المتحدة. 

وجاء رد الفعل الفرنسي هذا الذي يعتبر الأكثر حدة، احتجاجاً على الشراكة الجديدة التي كان أعلن عنها قبل يومين من ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن بين بلاده وكل من أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وما نتج عنها من إلغاء لعقد ضخم أبرمته باريس مع كانبيرا لبيعها غواصات فرنسية. 

وكانت الحكومة الفرنسية نددت إثر ذلك بـ"طعنة في الظهر" وبـ"قرار قاس"، وشبهت أسلوب الرئيس الأميركي الديمقراطي بالنزعة الأحادية لسلفه الجمهوري دونالد ترمب. 

لكن في نهاية المطاف اتفق بايدن وماكرون، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في 22 سبتمبر، على السعي لطي صفحة الأزمة. 

وأعلن ماكرون يومها أن السفير الفرنسي سيعود إلى واشنطن. وقرر البلدان إطلاق "عملية مشاورات مكثفة" لاستعادة "الثقة".

المزيد من دوليات