Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريتني سبيرز تتخلص من وصاية والدها عليها

قررت محكمة في لوس أنجليس سحب هذه المهمة منه وإسنادها إلى اختصاصيين

تخضع المغنية الأميركية برتني سبيرز للوصاية منذ عام 2008 (أ ف ب)

بعد مسار قضائي استمر أشهراً طويلة وشهد تطورات مثيرة، قررت محكمة في لوس أنجليس، الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول)، سحب الوصاية المفروضة على بريتني سبييرز من والدها جايمي، نزولاً عند رغبة المغنية التي تصف هذا التدبير بأنه "انتهاك" لحقوقها.

واعتبرت القاضية برندا بيني خلال هذه الجلسة أن الاتفاق الحالي "لا يمكن أن يستمر" في وضعه الحالي، واتخذت تالياً قراراً "لمصلحة" الفنانة يقضي بسحب الوصاية الممنوحة لجايمي سبيرز على ابنته، مع مفعول فوري.

والوصاية التي بدأت سنة 2008 بعد اضطرابات ذهنية أظهرتها النجمة الأميركية لا تزال سارية حتى اللحظة، لكن جايمي سبيرز لن يتمكن حتى إشعار آخر من التدخل في إدارة الحياة الخاصة لابنته أو شؤونها المالية التي ستسند إلى اختصاصيين.

ولم تحضر بريتني سبيرز ولا والدها الجلسة التي استمرت أكثر من ساعتين.

قرار غير قابل للطعن

وعلق خطيب المغنية سام أصغري عبر حسابه على "إنستغرام" كاتباً بالأحرف الكبيرة، "أطلقوا بريتني! تهانينا!"، مرفقاً رسالته بصورة تظهره يقدم وردة لسبيرز.

وأشارت القاضية برندا بيني إلى أن جايمي سبيرز يجب أن يسلم إدارة شؤون ابنته المالية إلى خبير محاسبة في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن هذا القرار غير قابل للطعن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحددت القاضية بيني 12 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعداً لعقد "جلسة قصيرة" مخصصة للمصادقة رسمياً على إنهاء الوصاية.

ومن المقرر عقد جلسة ثانية في 13 ديسمبر (كانون الأول) لبحث المسائل المالية وتفاصيل أخرى.

وكتب ماثيو روزنغارت، محامي بريتني سبيرز، في التماس تقدم به هذا الأسبوع، أن "الوصاية يجب أن تتوقف سريعاً".

وأضاف، "كل يوم يمر بوجوده كوصي، كل يوم وكل ساعة، هو يوم يسبب لابنته القلق والألم".

وكرر محامي المغنية الأربعاء انتقاده لجايمي سبيرز، واصفاً إياه بأنه "رجل قاس وسام ومتعسف".

التحكم ببريتني

ودُعمت أقوال المحامي بوثائقي نشرته الأسبوع الماضي صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "كونترولينغ بريتني سبيرز" (التحكم ببريتني سبيرز)، يتهم جايمي سبيرز بأنه نصب سراً كاميرات مراقبة في غرفة ابنته وسجل محادثات خاصة معها.

ونفى والد المغنية ممارسته أي مراقبة غير قانونية على ابنته.

كما يؤكد وثائقي آخر أنتجته "نتفليكس" بعنوان "بريتني فرسز سبيرز"، أن المغنية البالغة 39 عاماً حاولت مرتين الاستعانة بخدمات محاميها الخاص في بداية فترة الوصاية عليها، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض، ولم تتمكن المغنية من الإفادة من خدمات محام سوى اعتباراً من يوليو (تموز) الماضي.

وفي أغسطس (آب)، بدا أن جايمي سبيرز رضخ للضغوط إذ طلب من القضاء إنهاء الوصاية، قائلاً إنه بات يدرك أن ابنته "تعتقد أنها قادرة على إدارة حياتها".

وعارضت بريتني سبيرز علناً هذه الوصاية المفروضة عليها، من خلال شهادات أدلت بها أمام القضاء أو من خلال منشورات على الشبكات الاجتماعية.

وأكدت خصوصاً أنها لم تتمكن من سحب لولب رحمي على الرغم من أنها كانت ترغب في إنجاب مزيد من الأطفال، كما قالت إنها أرغمت على تناول أدوية كانت تشعرها بحال "سكر".

واشتكت المغنية أيضاً من اضطرارها إلى الاستمرار في العمل على الرغم من تدبير الوصاية هذا و"دفع المال لجميع من حولها" من دون القدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بحياتها، وكان يتعين عليها خصوصاً دفع مبالغ طائلة مقابل أتعاب محامي والدها الذين كانوا يعارضونها في هذا المسار.

وطلب ماثيو روزنغارت، الأربعاء، من المحكمة فتح تحقيق في شأن إدارة جايمي سبيرز لشؤون ابنته.

أما فيفيان ثورين، محامية والد المغنية، فقالت من جانبها إنه "لا يوجد أدنى دليل يبرر كف يد" جايمي سبيرز، مؤكدةً أن الأخير أظهر أداء "لا غبار عليه" خلال سنوات الوصاية الـ 13، وبالتالي يجب عدم استبداله بشخص "غريب".

وتحظى بريتني سبيرز منذ سنوات بدعم جيش من المعجبين الذين يطالبون بـ "حرية" المغنية، وقد تجمع حوالى 100 منهم مرة جديدة الأربعاء أمام المحكمة في لوس أنجليس دعماً لها.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات