Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصحة العالمية ومجلس الممرضين: أفريقيا متأخرة في تطعيمات كورونا

"أسترازينيكا" يظهر فاعلية 74 في المئة خلال تجربة أميركية وسلوفينيا تعلق استخدام "جونسون أند جونسون" احترازيا والجزائر تبدأ إنتاج "كورونافاك" الصيني

قالت منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للممرضين والممرضات اليوم الخميس إن 15 دولة أفريقية فقط من أصل 54 دولة في القارة وصلت نسبة من تلقوا لقاحات الوقاية من كوفيد-19 فيها بالكامل إلى عشرة بالمئة من السكان بينما لا يزال العديد من العاملين في قطاع الصحة الأكثر عرضة للمرض في خطر.
ودعت الجهتان إلى تسريع وتيرة توزيع ومنح اللقاحات لمن هم أكثر عرضة للخطر في القارة في ظل ما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "غموض في خطط إيصال اللقاحات" و"اختناقات" في توزيعها في أفريقيا.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تطعيم عشرة بالمئة على الأقل من العاملين في القطاع الصحي في كل دولة في موعد نهائي حل اليوم وهو هدف قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنه تحقق فيما يقرب من 90 بالمئة من الدول مرتفعة الدخل.
وقال مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي في برازافيل في بيان إن نصف الدول الأفريقية التي وصلتها لقاحات للوقاية من كوفيد-19، وعددها 52 دولة، طعمت بالكامل اثنين بالمئة أو أقل من عدد سكانها.
وقال هوارد كوتون الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للمرضين والممرضات لرويترز إن المجلس حلل بيانات من تسع دول أفريقية.
وأظهر ذلك أن نحو ثلث العاملين في قطاع الصحة لا يزالون في انتظار تلقي جرعتهم الأولى من اللقاح وأن نحو عشرة بالمئة فقط تلقوا الجرعتين.
وقال كوتون إن بعض الدول الغنية في ذات الوقت تعطي جرعات تنشيطية وبدأت في تطعيم الشبان.

لقاح أسترازينيكا

أظهرت نتائج منتظرة منذ فترة طويلة لتجربة سريرية أميركية أجرتها شركة "أسترازينيكا"، ونشرت، الأربعاء، 29 سبتمبر (أيلول)، أن لقاح الشركة للوقاية من كوفيد-19 أثبت فاعلية بنسبة 74 في المئة في منع ظهور الأعراض، وهي نسبة زادت إلى 83.5 في المئة بين من هم في سن الـ65 من العمر أو أكبر.

لكن الفاعلية الإجمالية البالغة 74 في المئة تقل عن النسبة الأولية التي كانت تبلغ 79 في المئة والتي نشرتها الشركة البريطانية في مارس (آذار)، وهي نتيجة عدلتها بعد أيام إلى 76 في المئة بعد انتقاد علني نادر من مسؤولين صحيين بأن النسبة استندت إلى "معلومات قديمة"، وشملت البيانات أكثر من 26 ألف متطوع في الولايات المتحدة وتشيلي وبيرو، تلقوا جميعاً جرعتين من اللقاح بفاصل شهر.

ولم تظهر أي حالات إصابة بأعراض شديدة أو خطرة لكوفيد-19 بين أكثر من 17600 مشارك تلقوا اللقاح مقارنة بثماني حالات بين 8500 متطوع تلقوا عقاراً وهمياً، كما حدثت حالتا وفاة بين المجموعة التي تلقت اللقاح الوهمي مقابل عدم وقوع أي وفاة بالمرض بين من تلقوا اللقاح.

سلوفينيا تعلق استخدام "جونسون أند جونسون"

قررت سلوفينيا في إجراء احترازي، الأربعاء، تعليق استخدام لقاح "يانسن" المضاد لـكوفيد-19 والذي تنتجه شركة الأدوية الأميركية "جونسون أند جونسون"، وذلك إثر وفاة شابة تبلغ من العمر 20 عاماً بعيد أيام من تلقيها هذا اللقاح.

وقال وزير الصحة السلوفيني يانيز بوكلوكار، للصحافيين في العاصمة ليوبليانا، "لقد قررنا أن نتوقف مؤقتاً ريثما تتضح كل التفاصيل المتعلقة بهذه الحالة".

بدورها قالت بوجانا بيوفيتش، رئيسة مجموعة الخبراء التي تقدم المشورة للحكومة بشأن مكافحة جائحة كوفيد-19، إنه "قد تكون هناك صلة غير مرغوب بها بين الوفاة والتطعيم".

وكانت وسائل إعلام سلوفينية أفادت بأن شابة تبلغ من العمر 20 عاماً نقلت إلى المستشفى، الإثنين، في حالة خطرة بعد بضعة أيام من تلقيها لقاح "جونسون أند جونسون" الأحادي الجرعة.

وتوفيت الشابة ليل الثلاثاء- الأربعاء من جراء إصابتها بنزيف في المخ وجلطات دموية.

وسبق للبلاد أن سجلت حالة وفاة واحدة متصلة بهذا اللقاح.

لقاح "كورونافاك"

وبدأت الجزائر، الأربعاء، إنتاج جرعات من لقاح "كورونافاك" المضاد لفيروس كورونا محلياً، بالتعاون مع شركة "سينوفاك" في مدينة قسنطينة وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن لدى إشرافه على الانطلاق الرسمي للإنتاج، إن إنتاج هذا اللقاح يمثل "البذرة الأولى للجزائر الجديدة".

وكان وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن حامد أشار إلى أن بلاده تعتزم الانخراط في تصدير هذا اللقاح إلى أفريقيا.

وبعدما شهدت طفرة في الإصابات، تسجل الجزائر البالغ عدد سكانها نحو 44 مليون نسمة منذ أسابيع انحساراً للجائحة.

وأعلنت السلطات في سبتمبر إطلاق حملة كبرى ترمي إلى تلقيح 70 في المئة من السكان بحلول عام 2021.

تكثيف حملة التلقيح

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز عملية التطعيم ضد كورونا داخل المجتمعات العربية التي تشهد نسبة مرتفعة من تفشي الوباء، وجاءت دعوة بينيت قبيل مغادرته نيويورك حيث ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول استجابة تل أبيب للوباء، وقال إن "40 تجمعاً" سكانياً من تلك المصنفة حمراء "في إسرائيل هي من الوسط العربي".

وكان بعض خبراء الصحة وجهوا انتقادات إلى بينيت بسبب رفضه العودة إلى فرض قيود وإغلاق في ظل ارتفاع أعداد الإصابات اليومية المسجلة، لكنه رد ذلك إلى قناعة الحكومة بضرورة "ترك البلاد مفتوحة قدر المستطاع والعمل المركز على غير الملقحين ومراكز تفشي الفيروس"، وشدد بينت منذ وصوله إلى السلطة في يونيو (حزيران)، على ضرورة تجنب إعادة إغلاق البلاد بأي ثمن، وقال لصحافيين "الأمر الذي سيساعد على الذهاب إلى الوسط العربي وإقناعهم".

"عالية جداً"

وكان الناطق باسم وزارة الصحة الإسرائيلية زاهي سعيد قال في وقت سابق، إن نسبة الإصابة بفيروس كورونا بين المواطنين العرب نسبة "عالية جداً"، داعياً المواطنين لتنفيذ تعليمات وزارة الصحة والتوجه لتلقي التطعيم "لأن ذلك هو الحل"، وأضاف أن عدد الإصابات في المجتمع العربي في إسرائيل وصل إلى 40 في المئة، بينما بلغت نسبة الإصابات الحرجة في المستشفيات 42 في المئة ومثلها نسبة الوفيات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشكل العرب 20 في المئة من عدد السكان في إسرائيل الذي يبلغ تسعة ملايين، وهم عرب من أحفاد الفلسطينيين الذين بقوا على أراضيهم بعد قيام إسرائيل عام 1948.

ونفى سعيد أن تكون وزارة الصحة تنوي فرض إغلاق على نحو 40 قرية عربية توجد فيها إصابات عالية.

وسجلت إسرائيل نحو مليون و275 ألف إصابة بينها 7692 وفاة.

"حماس" تفرض اللقاح على موظفي القطاع العام

وفي قطاع غزة، أعلنت حكومة "حماس" فرض التطعيم ضد كورونا على موظفي القطاع العام غير الحاصلين عليه تجنباً للحسم من إجازاتهم في حال إصابتهم وانقطاعهم عن العمل، بدءاً من مطلع الشهر المقبل في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس.

وشهد القطاع، أخيراً، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، إذ سجل أكثر من 168 ألف إصابة بينها 1,375 وفاة.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف في تصريح صحافي، "بدءاً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، فإن الموظف غير المطعم ستحسم إجازته ولن تكون مدفوعة الأجر حال إصابته".

ويعيش نحو مليوني نسمة في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل براً وبحراً وجواً، وتحكمه حركة "حماس" منذ عام 2007.

وبحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، حصل نحو مليون و400 ألف شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة على التطعيم ضد الفيروس، بينهم أكثر من 736 ألفاً تلقوا الجرعتين اللازمتين من اللقاحات.

17756 إصابة و676 وفاة في البرازيل

في البرازيل، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 17756 إصابة جديدة و676 وفاة في الساعات الـ24 الماضية، وارتفع مجمل الإصابات في البلاد لأكثر من 21 مليون حالة منذ بداية الجائحة، بينما بلغ عدد الوفيات 596122، وفقاً لبيانات الوزارة.

الصين تسجل 22 إصابة

وقالت اللجنة الوطنية للصحة بالصين، الخميس، إنها سجلت 22 إصابة جديدة مقارنة مع 25 حالة في اليوم السابق، وذكرت اللجنة في بيان أن ستاً من الحالات الجديدة إصابات محلية، انخفاضاً من 11، وأضافت اللجنة أن عدد الحالات التي لم تظهر عليها أعراض، والتي لا تصنفها الصين حالات إصابة مؤكدة، ارتفع إلى 21 حالة من 19، ولم تسجل أي وفيات جديدة.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في الصين حالياً 96128 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

مصر تسجل 738 إصابة و31 وفاة

وسجلت وزارة الصحة المصرية 738 إصابة جديدة، و31 وفاة، الأربعاء، مقارنة مع 718 إصابة، و39 وفاة في اليوم السابق، وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 303783 من ضمنها 256467 حالة تم شفاؤها، و17294 حالة وفاة".

وتتيح مصر في الوقت الراهن التطعيم بلقاحات الوقاية من كوفيد-19 بشكل فوري في مراكز الشباب بأنحاء البلاد من دون تسجيل مسبق عبر الإنترنت، في خطوة تستهدف تشجيع الناس على التطعيم وتخفيف الضغط على المستشفيات والوحدات الصحية وسط الموجة الرابعة للجائحة.

وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 233.22 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و977224.

المزيد من صحة