Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقوبات جديدة على "حزب الله"

يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من إجراءات شملت قنوات مالية تعمل من لبنان والكويت

أدرجت الخزانة الأميركية أفراداً في قوائم العقوبات لتقديمهم دعماً مالياً ومادياً لحزب الله (رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن الولايات المتحدة وقطر اتخذتا خطوات منسقة، الأربعاء 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، لاستهداف شبكة مالية تابعة لـ"حزب الله" في شبه الجزيرة العربية.

وأضافت الخزانة أنها أدرجت أفراداً في قوائم العقوبات منهم علي رضا حسن البناي وعلي رضا القصابي لاري وعبد المؤيد البنياري لتقديمهم دعماً مالياً ومادياً للحزب.

وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية "يسعى حزب الله إلى إساءة استخدام النظام المالي العالمي من خلال تطوير شبكات عالمية من الممولين لملء خزانته ودعم نشاطه الإرهابي".

وتابعت، "تسلّط الطبيعة العابرة للحدود لتلك الشبكة المالية لحزب الله الضوء على أهمية تعاوننا المستمر مع الشركاء الدوليين مثل حكومة قطر لحماية الأنظمة المالية الأميركية والعالمية من سوء الاستخدام الإرهابي".

وكتبت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني أن العقوبات استهدفت مواطنين من قطر والسعودية والبحرين، علاوة على فلسطيني.
 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من فرض الولايات المتحدة، الجمعة 17 سبتمبر، عقوبات على قنوات مالية تعمل من لبنان والكويت وتموّل "حزب الله"، وكذلك على شركات واجهة، تدعم الجماعة وإيران.

وشملت العقوبات السابقة رجل الأعمال مرتضى مينائي هاشمي الذي يعيش في الصين، وقد نقل أموالاً إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال بيان لوزارة الخزانة الأميركية إن صينيين ساعدا هاشمي في فتح حسابات مصرفية، وعملا كمالكَين قانونيَّين لشركاته التي مقرها هونغ كونغ وبر الصين الرئيس.

كذلك، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء 11 مايو (أيار) الماضي، عقوبات على سبعة لبنانيين قالت إنهم على صلة بـ"حزب الله"، ومؤسسة "القرض الحسن" المالية التابعة له.

وذكرت الوزارة في بيان أنها أدرجت على القائمة السوداء إبراهيم علي ضاهر، مسؤول الوحدة المالية المركزية لـ"حزب الله"، وصنّفته إرهابياً عالمياً مع ستة آخرين، اتهمتهم باستخدام حسابات شخصية في بنوك لبنانية كغطاء لتفادي العقوبات المفروضة على مؤسسة "القرض الحسن".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار