Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تصد هجوما على قاعدة حميميم والقصف على إدلب مستمر

سقوط عدد من القتلى في مقابل تراجع وتيرة الغارات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية صدّ هجوم بطائرة مسيرة وصاروخ على قاعدتها الجوية الرئيسة في سوريا، قاعدة حميميم، في مطلع الأسبوع، متهمةً مقاتلي "هيئة تحرير الشام"، التي كانت تُعرف باسم جبهة النصرة، بالمسؤولية عن الهجوم، وفق ما جاء في وكالة الإعلام الروسية.

 الإعلان الروسي تزامن مع تراجع وتيرة الغارات والقصف في الأيام الثلاثة الأخيرة، ضمن حملة بدأها الجيشان الروسي والسوري على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، آخر قوى المعارضة المسلحة، منذ أواخر أبريل (نيسان).

قصف ... ووقف إطلاق نار؟

وبينما أعلن الجيش الروسي الأحد 19 مايو (أيار) أنّ قوات النظام السوري أوقفت إطلاق النار "من طرف واحد" في محافظة إدلب، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ القصف كان لا يزال مستمراً، وأنّ الجيش الروسي استأنف ضرباته الجوية على محافظة إدلب مساء الأحد، مستهدفاً بلدة كفرنبل، حيث قُتل 10 مدنيين، وذلك بعدما شنّت قوّات النظام قصفاً مدفعياً أودى بحياة ستة أشخاص، في وقت سابق من اليوم نفسه.

في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ "المجموعات الإرهابية اعتدت بـ 12 قذيفة صاروخية وهاون على المناطق الآمنة في محور الحماميات بريف حماة الشمالي"، مضيفةً أنّ "وحدات الجيش ردّت بضربات مركزة على خروقات إرهابيي جبهة النصرة لاتّفاق منطقة خفض التصعيد ودمّرت عدداً من أوكارهم على محور الحويز الكركات في ريف حماة الشمالي".

"كارثة إنسانية"

في غضون ذلك، دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر الجمعة، في اجتماع طارئ ثان لمجلس الأمن حول سوريا خلال أسبوع، محذّرةً من خطر حصول "كارثة إنسانية" في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف.

ودعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة روزميري ديكارلو في الاجتماع "جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار"، مضيفةً "نخشى وقوع كارثة إنسانية".

المزيد من العالم العربي