Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"عشيقة" جون كينيدي تكشف عن علاقتهما السرية

قالت ديانا دي فيغ إنها التقت الرئيس الراحل للمرة الأولى عام 1958 في إحدى القاعات في بوسطن

تزعم ديانا دي فيغ (الصورة الداخلية) أنها كانت "عشيقة" الرئيس الأميريكي السابق جون كينيدي، وأن علاقتهما استمرت أربع سنوات (غيتي)

كسرت سيدة تبلغ 83 سنة من العمر صمتها بعد سنوات طويلة، وكشفت بأنها كانت "عشيقة" سابقة للرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة جون كينيدي، وأزاحت الستار للمرة الأولى عن علاقتهما السرية.

وقالت ديانا دي فيغ إنها التقت كينيدي للمرة الأولى عام 1958 عندما كانت في العشرين من عمرها في إحدى القاعات في بوسطن، حيث كان يقوم بجولة لإعادة انتخابه في مجلس الشيوخ.

وكتبت دي فيغ في مقال نشرته صحيفة "إير ميل نيوز" Air Mail News يوم السبت الفائت، أن "السيناتور كان يقف مباشرة في الجهة الأخرى من الطاولة. وكان ينظر إلي. صليت، "يا إلهي لا تدع وجنتاي تحمران". ولكن من دون جدوى طبعاً"، واستذكرته يقول للشاب الذي كان يرافقها، "أعطني مكانك لكي يتمكن هذا الرجل المتعب والعجوز من الجلوس بقرب فتاة جميلة".

وقالت السيدة دي فيغ التي كانت طالبة آنذاك إنه كان يردد على مسمعها دائماً بأنها "مميزة" وتتمتع "ببريق".

وكتبت أنه كان يقول لها، "أتوقع منك أموراً عظيمة"، وأضافت أنه "كان يضحك دائماً وينظر إلي بطريقة مميزة كما كنت آمل. لم أكن أدرك حينها أنني سأعلق في الشباك وأنفصل عن بقية الطالبات اللواتي ربما كنّ ليعبرن عن بعض الانفعالات العاطفية في هذه الحالة".

وأشارت إلى أن حركة "#أنا_أيضاً #MeToo منحتها السياق المحدد لإعادة تقييم العلاقة"، إذ عبرت عن "التفاوت والمثالية" في أن تكون في علاقة مع الرئيس الذي اغتيل عام 1963.

ويُعتقد أن علاقتهما استمرت على مدى أربع سنوات.

ولكنها "لم تكن قصة رومانسية"، كما كتبت دي فيغ، مضيفة أن الأمر استغرق "سنوات لكي تتعافى" من هذه العلاقة و"سنوات طويلة لكي تكتب أخيراً هذه السطور".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزعمت أن السائق كان يصطحبها من أمام مسكنها خارج حرم الجامعة ويأخذها إلى حيث كان كينيدي يقوم بحملاته.

وبدأت العلاقة المزعومة بالتدهور بعد أن استشعرت بأن كينيدي لم "يهتم بها"، وتضاءلت لقاءاتهما على الرغم من انتقالها إلى واشنطن بعد فوزه بالرئاسة عام 1960.

واعتبرت دي فيغ أنها تمكنت من السيطرة على مشاعرها "من خلال تمسكها بوظيفتها الأساسية أكثر من أي وقت مضى، كونها حددت هويتها"، في إشارة هنا إلى عملها كمساعدة بحث في مجلس الأمن القومي.

ومن ثم اكتشف كينيدي في عام 1962 أن والدها هو الخبير الاقتصادي الهنغاري إيمري دي فيغ الذي كان يستشيره في الشؤون السياسية. وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" New York Post شرحت قائلة، "لم يكن لديه أي شيء ضدي، ولكنه أدرك أن علاقتنا قد تسبب المشكلات لأن كثيرين كانوا يعرفون والدي. بيد أنه لم يتخل عني ببساطة، بل تضاءلت اللقاءات تدريجاً. لم أدرك جيداً ما الذي كان يحدث ومن ثم تبدلت الأمور بشكل جذري".

انتهت العلاقة بعد أن استقالت دي فيغ من منصبها وانتقلت إلى باريس حيث وصلها خبر اغتياله.

وفي تصريحها لصحيفة "نيويورك بوست"، قالت، "جُن جنوني. كنت أتناول العشاء في أحد المطاعم حيث كنت أقطن وسمعنا ذلك في الأخبار، وفكرت أن ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً."

وفي التطرق إلى علاقتها المزعومة مع الرئيس كينيدي، قالت دي فيغ، التي ما زالت تحتفظ بعملها في العلاج النفسي الخاص على مدى 20 عاماً، إنه على الرغم من "كونها تخطت سن الرشد في تلك المرحلة"، تتساءل إذا ما كان كينيدي كان قد فكر "بتفاوت القوة" في تلك العلاقة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات