Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عصابة مخدرات مكسيكية تهدد بقتل مذيعة بسبب تغطية "غير عادلة"

تم إرسال التهديد في رسالة فيديو

يُعد كارتيل خاليسكو نيو جينيراشين أحد أكثر العصابات دموية في المكسيك وقد اتُّهم بتنفيذ هجمات في الماضي (غيتي)

نشرت مجموعة من رجال ملثمين زعموا أنهم ينتمون إلى أقوى عصابة مخدرات في المكسيك مقطع فيديو، يهددون فيه مذيعة أخبار بالقتل بسبب ما أطلقوا عليه تغطية غير عادلة.

وظهر في الفيديو الذي نُشر يوم الاثنين رجل يتحدث باسم روبن أوسيغيرا سيرفانتيس، المعروف باسم "إل مانشو" El Mencho زعيم خاليسكو نيو جينيراشين (CJNG) وهو يرسل تهديداً لتلفزيون ميلينيو Milenio وبشكلٍ خاص للمذيعة أزوسينا أوريستي، زاعماً فيه بأن تغطيتها كانت منحازة إلى مجموعات الدفاع عن النفس التي تحارب كارتيل المخدرات في ولاية ميتشواكان.

وقال الرجل متوجهاً إلى أوريستي "سأجعلك تبتلعين كلماتك حتى وإن اتهموني بقتل النساء".

ولم يتم التعرف إلى هوية الرجل الذي ظهر في الفيديو محملاً بالسلاح، ولم يُتأكد مما إذا كان أوسيغويرا سيرفانتيس شخصياً أو أحد مساعديه. وبدا الرجل في الفيديو محاطاً بالعديد من الرجال المدججين بالسلاح، فيما قام ببعث رسالة التهديد وهو يجلس خلف مكتب صغير.

وزعم بأن مجموعات الأمن الأهلية هي في الواقع جماعات تهريب مخدرات. وأشارت الرسالة إلى هيبوليتو مورا، الذي نظم مجموعة قوات دفاع عن النفس في ميتشواكان قبل عقد من الزمن، ولكنه نأى بنفسه أخيراً عن هذه المجموعات، وتُطُرق أيضاً إلى "لوس فياغراس" Los Viagras وهي جماعة إجرامية تنشط ضمن الولاية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف ممثل كارتيل المخدرات خاليسكو في رسالته بأنه لا يهدف إلى قمع حرية التعبير، ولكنه يود أن تكون التغطية الإخبارية عادلة وحسب.

وأعلنت قناة ميلينيو في بيان أصدرته مساء الاثنين بأن المذيعة أوريستي تحظى بدعمها المطلق وكذلك سائر الصحافيين. ودعت إلى فتح تحقيق سريع يضمن سلامة المذيعة ونفت القناة أن تكون انحازت إلى أي فريق أثناء تغطيتها.

وغرد المتحدث باسم الرئاسة، خيسوس راميريس كويفاس، عبر "تويتر" قائلاً بأن الحكومة المكسيكية "ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية الصحافيين المهددين والوسائل الإعلامية".

وليست التهديدات ضد الصحافيين حبراً على ورق في المكسيك. إذ تعتبر لجنة حماية الصحافيين بأن المكسيك هي الدولة الأكثر دموية بالنسبة إلى الصحافيين في النصف الغربي من الكرة الأرضية.

ويُشار إلى أن كارتيل خاليسكو نيو جينيراشين يُعتبر أحد أكثر العصابات دموية في المكسيك، وقد اتُّهم بتنفيذ هجمات في الماضي. أما أوسيغوارا سيرفانتيس فيُعد من أكثر الرجال المطلوبين في البلاد، وتسعى الولايات المتحدة إلى إلقاء القبض عليه مقابل جائزة مالية قدرها عشرة ملايين دولار أميركي (7.2 مليون جنيه استرليني) لمن يدلي بمعلومات تتعلق به.

وفي العام الماضي، اتُّهمت المجموعة بتنفيذ هجوم على مركز إعادة تأهيل من الإدمان في ولاية غواناجواتو أسفر عن مقتل 26 شخصاً. وفي العام نفسه، أدى اعتداء سافر في مدينة مكسيكو إلى إصابة رئيس الشرطة بجروح خطيرة ومقتل ثلاثة أشخاص آخرين، ورُجح أن يكون لكارتيل خاليسكو نيو جينيراشين ضلع في الحادثة.

أسهمت وكالات في إعداد هذا التقرير

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات